٣١ يناير ٢٠٠٧

تهاجر ولا......؟


نقطة خلاف دائمة بيني وبين صديقي

إذا أتتك فرصة للهجرة والعمل بالخارج، وكان العرض مغريا بالفعل فهل ستهاجر؟

عندما أفكر في الأمر، وأحكم العقل والمنطق أرى أن حل الهجرة هو الأفضل، فالبيئة المصرية لم تعد ملائمة لأي شيء

ولكن عندما أحكم القلب والعاطفة مع جانب من العقل، أقول لنفسي: وتترك بلدك لينهبها الفاسدون والمرتشون؟ تترك أهلك وعشيرتك لتذهب إلى بلد أخرى لا تدري ماذا سيكون حالك فيها؟ تترك تلك الأرض التي تربيت عليها، وتذهب لتفيد بما لديك -حتى لو كان ضئيلا- قوما آخرين، وتبخل به على بلدك

في الحقيقة لا أدري أين سبيل الرشاد في الأمر

أنتظر آراءكم

أنا متغاظ



في البدء أعتذر عن الغياب لظروف الامتحانات

اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 30/1/2007م
الساعة: 9 صباحا
قطعت تذكرة الدخول إلى معرض الكتاب، وعندما تجاوزت الأبواب كان المعرض خاليا تماما، وعدد كبير من دور النشر لم تكن قد فتحت أبوابها بعد، وكذلك صالات العرض الرئيسية
بدأت التجول في طرقات المعرض إلى أن وجدت بعض الدور المفتوحة، فدخلت إليها وبدأت أتجول بين الكتب، فووجهت بنوعين منها
الأول: كتب تافهة رخيصة الثمن
الثاني: كتب قيمة غالية الثمن
وعدد قليل من الكتب متوسطة السعر ذات القيمة وهو ما اشتريت
بعد هذا قررت التوجه إلى مكتبة الأسرة؛ علّي أجد فيها كتبا جيدة السعر، وما إن وصلت إليها حتى فوجئت بالمسئول عن المكتبة يقول لي: "انتظر نصف ساعة" (فكرني بالمصالح الحكومية) المهم أنني أخذت طريقي إلى صالات العرض وهو ما زاد حسرتي؛ حيث وجدت فيها كتبا قيمة، ولكني للأسف لم أكن أملك أثمانها
الساعة الآن: 11 صباحا
خرجت من المعرض حاملا في يدي حقيبة صغيرة بها حصيلة اليوم من الكتب (8 كتب بالعدد) وأنا أتساءل في نفسي
ما فائدة الطباعة الفخمة للكتب إذا لم يشتريها الناس؟
فهل لدى أحد إجابة؟

١٧ يناير ٢٠٠٧

سفاح المعادي


سفاح المعادي.... خبر أطل علينا وسط خضم الأحداث التي تتعاقب على بلدنا

خبر احتل صدر صفحات الحوادث، فشكل الشعب المصري منه صورة متكاملة للرعب الكامن في قلوبنا

خبر سننتظر يوما القبض على صاحبه ونكتشف أنه "مختل عقليا" كما يدعي المسئولون في جهاز أمن الدولة دائما

قد تعتقدون أنني مجنون حين أقول إننا بالغنا في تضخيم الأمر وأعطيناه أكثر مما يستحق فحسب "المصري اليوم" في تقريرها المنشور بتاريخ 4/1/2007 لم تمت سوى فتاة واحدة عمرها 11 عاما وبقية الحالات هي مجرد إصابات، ولست أصبو بقولي هذا إلى نفض الأمر، ولكن إلى التعقل في الحكم على الأمور وعدم إعطائها أكثر من حجمها

وقد ادعى البعض أنهم رأوا ذلك "السفاح" ولكني لا أدري كيف لم يمسكوا به؟ ولماذا لم يحتشد الناس ويلقوا القبض عليه.... أعتذر من كل مصري، ولكني أعتقد أن هذا ناتج عن "ثقافة الجبن والخوف" التي ترسخت في نفوسنا، فحينما يدعي أحد مدرسي أنه رآه بعد صلاة العشاء وهو يضرب إحدى الفتيات ولا يتحرك أحد للإيقاع به فهذا قمة الجبن.... أو ربما هي الهالة التي أحطنا بها هذا الشخص، الذي وإن صح تحليلي له هو أكثر جبنا من الناس الموجودين بالشارع، ولا يستحق لقب "السفاح" الذي أطلقناه عليه؛ لأن السفاح أو القاتل المتسلسل تكون شخصيته أكثر ذكاء من هذا، فلا يضرب اعتباطا، وإنما يختار ضحاياه بدقة، كما أنه لا ينفذ جريمته بهذه الطريقة الرعناء، وإنما ينفذها بهدوء شديد ودون إحداث أي ضوضاء حول الأمر؛ لكي لا يكون أمر الإيقاع به سهلا، اللهم إلا إن كان هذا السفاح محب ظهور، ولست أظن سفاحنا هذا هكذا، فيبدو من طريقته العشوائية أنه لا يدرك ماذا يفعل، فكيف يترك السفاح خلفه ضحية يمكن أن تكون قد رأته، فتكون سببا مباشرا للقبض عليه

إن الحالة التي نعيشها الآن، والمضيق السياسي الذي تعبره "مصر" في هذه الفترة لهو السبب في ظهور مثل هذه الحوادث؛ فحينما تكون حقوقنا مهدرة، والسلطات متجبرة، والشعب لا سبيل له إلى الحصول على أبسط حقوقه..... "العيش المستقر" و"الوطن الآمن" فإن البعض يصيبه الاكتئاب، ويبدأ في التخطيط للانتقام، وغالبا ما يسلك هذا الانتقام الطريق الخطأ، إن كان للانتقام طريق خطأ وآخر صحيح

ولكن يجب أن نحذر من أن هذه الأحداث ربما تكون أحد عصافير أمن الدولة -كما أطلق عليها الدكتور محمد المهدي في جريدة الدستور- وذلك لإلهاء الشعب عن التعديلات الدستورية التي ينتوي الرئيس مبارك القيام بها، ولهذا يجب ألا نعطيها الفرصة لفعل ذلك بنا كما يحدث دائما

وعلى هامش الأمر، فإن الشعب المصري أثبت مجددا أنه أفضل من يطلق الشائعات، كما أنه أول من يصدقها، ويتخذ منها مخبأً، أو يعول عليها في حل مشاكله دون أن يكلف نفسه مشقة محاولة البحث عن حل لها بنفسه


ملحوظة: التحليلات النفسية التي ضمنتها موضوعي هذا هي تحليلاتي الشخصية وليست قائمة على أسس علمية فما أصاب منها فمن الله وما أخطأ فمن نفسي

١٢ يناير ٢٠٠٧

اعتذار

أعتذر منكم لإزالتي بوستر "من أجل إيران" بسبب اكتشافي لبعض المشكلات به وأعدكم بإعادة وضعه قريبا بعد تعديله

انتظروني

١٠ يناير ٢٠٠٧

لكي لا ينفتح في الجسد جرح آخر


لم يبق للإسلام سوى مجاهدي فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان، وأيضا تكنولوجيا إيران النووية


التكنولوجيا التي تعمل أمريكا وحلفاؤها من أجل قتلها


لهذا قررت أن يكون شعاري "معا من أجل إيران" لأجل الإسلام ولأجل إخواننا في إيران


حفظ الله كل المجاهدين في سبيله


برجاء المساهمة في نشر بوستر "من أجل إيران" الموجود بالجزء الأيسر من البلوج ولكم جزيل الشكر

٠٨ يناير ٢٠٠٧

طيف في الحلم


في كل ليلة عندما أسكن إلى أغطيتي وأتمدد على سريري يستغل طيفك لحظات الصفاء الذهني تلك ليخلف آثار قدميه على طرقات عقلي ثم يتجه إلى قلبي ويتخاطبان في حوار هامس

قلبي: حبي الغامض كم اشتقت إليك

أنتِ: لا تحمل نصف الشوق الذي أختزنه لك، كيف حالك؟

قلبي: ضائع بدون إرشادك، ضعيف بدون مساندتك، حزين بدون إسعادك، متى تأتيني؟

أنتِ: لا أدري ولكن عل ذلك يكون قريبا والآن وداعا

قلبي: أرجوك انتظري

أنتِ بينما تتضاءل صورتك: وداعا انتظرني في الغد

في هذه الأثناء تتسابق عبراتي وعباراتي للتعبير عن ألمي، ولكن لا يكون لأي منهما السبق كما يكون لانقباض قلبي وانسحاب روحي من جسدي

أحاول كل يوم جاهدا أن أستشف من طيفك أيا من ملامحك فلا تسمحين لي بذلك متحججة بأن الوقت لم يحن بعد

فمتى يحين الوقت؟ متى؟

٠٧ يناير ٢٠٠٧

ممكن...؟


في سؤال محيرني

في ظل الأوضاع الميئوس منها التي نعيشها الآن من انتشار المثيرات التي تعتمد على تحريك غرائز الشباب واستغلال قوة شهوتهم في هذه الفترة ما هي أفضل الحلول لهذا الوضع؟

وهل ترى أن الزواج المبكر يمكن أن يساهم في حل هذه المشكلة؟

وإذا أتاك طالب يدرس بالجامعة طالبا الزواج من أختك التي تدرس أيضا (وأقصد الزواج الكامل وليس مجرد الخطبة) هل تقبل أم ترفض؟

يا ريت يا جماعة تجاوبوني لأن السؤال ده محيرني كتير

٠٥ يناير ٢٠٠٧

بنحب مصر


عندما شاهدت مدونة بحب مصر أتتني فكرة هذه التدوينة



هل تعرفون لماذا نلهث وراء الحرية والديمقراطية لبلدنا الحبيب مصر؟

هل تعرفون لماذا لم يفر المصريون بجلودهم إلى أي دولة أخرى بغض النظر عن حالات الهجرة الجماعية إلى إسرائيل أو إيطاليا أو غيرهما؟

السبب هو أننا نحب مصر

نعم يا سادة السبب هو حبنا لمصر فحبنا لها يدفعنا إلى البحث عن الأفضل لها دائما وتحمل أذاها ولهذا ليس لمشاكلنا مع مصر سوى حلين

الأول: إما أن تكون مصر كما نريدها لا كما يريدها اللصوص والخونة

والثاني: أن نتوقف تماما عن حب مصر وعندها لن تضيرنا أوضاعها

وأظن الحل الأول أيسر

© مش عارف - Template by Blogger Sablonlari