‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكريات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكريات. إظهار كافة الرسائل

٠٦ أكتوبر ٢٠٠٩

6 أكتوبر يا بيه


حاجات ارتبطت عند معظم جيلنا بـ 6 أكتوبر

1. يوم أجازة من المدرسة :))
2. فيلم الطريق إلى إيلات
3. فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي
4. مؤخرا فيلم أيام السادات
5. الله أكبر بسم الله بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله
6. طبعا وأكيد صاحب الضربة الجوية الأولى :)) هو اللقب ده بيتورث ولا لأ؟؟؟

يلا... اللي عنده حاجة تانية يضيفها عشان نجمع أكبر عدد من الذكريات

٢١ سبتمبر ٢٠٠٩

جانا العيد


عاما بعد عام يتحول العيد إلى دولاب ذكريات... في كل عام تضاف إلى أدراجه ذكرى جديدة، حتى افتقدت رائحته الجدة، وملأها عبق... رائحة كرائحة أوراق الكتب المصفرة... أضحى العيد شجرة عجوز جذورها راسخة، إلا أنها لا فروع لها

صار العيد صامتا... اختار أن يصمت بإرادته عن الحديث... فبالكلام تبعث الذكريات، وتثير الذكرى غبارا يكتم الأنفاس، على كونه غبارا محببا

ذكرى اليوم الأول:

صباح العيد... لا يزال الوقت ليلا... ثياب جديدة... تكبير وتهليل... صلاة العيد وسط الجمع، وبعدها تبدأ الزيارات العائلية... لا يمكن أن يمر اليوم الأول دون زيارة أساسية... بل في الغالب تكون هي زيارة اليوم الوحيدة... بيت جدي وجدتي لأمي... نقضي اليوم معهما... نأكل سويا... نضحك ونلهو... ثم حين يحل المساء، يؤون أوان الرحيل... سنوات ثلاث مرت مذ رحل الجد، ولم تتم جدتي عامين قبل أن تلحق به، توسطهما في ذلك جدي لأبي، الذي كان يحتل مع بقية عائلة أبي زيارات اليومين الثاني والثالث في أغلب الأوقات... رحلوا وخلفوا صورا في دولاب العيد... صور بقيت شاهدة على ذكرى... ذكرى كتب لها أن تعيش

ذكرى المكان:

لا ترتبط كثيرا بالعيد قدر ما يرتبط العيد بها ويدفعها إلى السطح... منذ أن تركنا حينا القديم، حافظنا على عادة العودة إليه مرتين سنويا؛ لصلاة العيد في نفس المسجد الذي اعتدنا الصلاة فيه قبل ترك الحي... عادة عمقت من أثر المكان، وحفرت له في دولاب العيد مكانا خاصا... ترى وجوها اعتدت مرآها... أناس شبوا، وأشخاص شابوا... جدت وجوه، إلا أنك تشعر نحوها بحنين؛ فهم من نفس المكان الذي انتميت إليه... تربطك بهم صلة ما لا تفهمها... في هذا الركن كنت تلهو... ها هو حارس مرمى فريق الكرة في شارعك... كم بضائع اشتريت من هذا المتجر... الشوارع كما هي لم تتغير... دهمتها عوامل الزمن بالتأكيد، فانهدم قديم، واستحدث جديد، إلا أن الأصل باق... فيضان، بل إعصار ذكريات يجتاح كيانك، فتقف متسائلا، كم كيانا سيتحول إلى ذكرى بعد عشرة أو عشرين عاما قادمة؟ كم صورة ستضاف إلى الدولاب؟ وهل سيمكن للشجرة أن تنبت فروعها من جديد؟؟؟!

١١ سبتمبر ٢٠٠٩

مرثية








الإنسان هو الإنسان، في كل زمان ومكان... أفراحه واحدة، وأحزانه واحدة... تختلف العادات والتقاليد، وتتنوع الطرق والأساليب، وتبقى المشاعر الإنسانية واحدة... لغة عالمية أسمى من كل اللغات... تصل الشعوب على اختلافهم، وتوحد بينهم... فمهما حدث، ومهما صار، ومهما كان، يبقى -ويجب أن يبقى- الإنسان هو الإنسان

ثلاث دول مختلفة، تحتل على خريطة العالم ثلاث نقاط متباعدة... العادات مختلفة... التقاليد متباينة... حتى المواقيت متغايرة... وبرغم العداء وحدتها -رغما عن إرادتها- لحظات الألم البشري، وخطت أسماؤها جنبا إلى جنب في كتب التاريخ على اختلاف توجهاتها، ليبقى شاهد حي على قدرة إنسانيتنا أن توحد فيما بيننا... سطرت أسماؤها على صفحة تحمل عنوانا رئيسيا يوم أسود من أيام البشرية وتحته عنوان فرعي 11 سبتمبر 2001

في مثل هذا اليوم منذ ثمان سنوات كاملة... لم يكن عمري قد بلغ وقتها الثانية عشر... لا أتذكر التفاصيل بشكل دقيق... كل اللي فاكره اني سمعت خير اللهم اجعله خير ان في طيارة دخلت في مبنى في أمريكا... يمين وشمال اني اعرف حاجة او افهم حاجة، ما لقيتش... قالولي عليك وعلى الجزيرة.... للأسف لم نكن حتى ذلك الوقت قد انفتحنا على سماوات العالم... كان كل اللي عندنا من قنوات التليفزيون وقتها الأولى والتانية والتالتة كانت بتحاول D:.... أذكر أني ذهبت وأبي إلى أحد أصدقائه اللي كان عندهم دش وقتها وابتدينا نتابع التفاصيل على الجزيرة

مش عارف ليه بيتهيألي ان ساعة الصدمة الأولى (الساعات الأولى بعد الحادث) كنت حاسس ان في ناس حاسة بنوع من الفرحة.... أعتقد ان ده كان سببه الانتفاضة الفلسطينية وإحساس العرب ان الأمريكان بيؤيدوا إسرائيل، فده خلاهم يشعروا بان ده نوع من أنواع انتقام ربنا... أيا كان... طبعا أنا مش متأكد هل ده فعلا كان شعور الناس ولا انا اللي كان بيتهيألي... مش فاكر وقتها أنا كنت حاسس بايه... بس اللي أنا متأكد منه ان شعوري دلوقتي هو الألم

غير هذا اليوم حياة الآلاف إن لم يكن الملايين.... أذكر أن أصابع الاتهام الأولى أشارت إلى العراق وصدام حسين، ثم انتقلت إلى القاعدة وطالبان وأسامة بن لادن في أفغانستان... بغض النظر عن كل هذه التفاصيل، يبقى أنه، وكرد فعل على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اقتحمت قوات التحالف الأنجلو-أمريكية أفغانستان سعيا وراء طالبان، ثم اتخذ من 11 سبتمبر ذريعة لبدء ما سمي بالحرب على الإرهاب، والتي بدأت بغزو العراق، ولا يعلم سوى الله من كان من الممكن أن تطاله شظايا هذه الحرب

3021 عدد ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001
أكثر من 4000 جندي أمريكي قتلوا في العمليات العسكرية على العراق وأفغانستان
أما عدد الضحايا المدنيين فغير مقدر، ولكنه يتجاوز أضعاف هذا العدد

وبعد ثمان سنوات، لا يتبقى سوى الدمع وذكريات أليمة... أم فقدت ابنها... زوجة مات زوجها، وطفل ذهب أبوه ولم يعد... كل هؤلاء سقطوا ضحايا يوم واحد... في هذا اليوم أو بعده... كلهم كانوا ضحية 11 سبتمبر 2001

مرثية... مرثية لأجل الألم.... مرثية لأجل الدمع... مرثية من أجل المكلومين... مرثية عن المعاناة... مرثية للإنسان

١٢ ديسمبر ٢٠٠٨

Love in memory

ست سنوات أو أكثر
نتباعد طوال هذه الأعوام ثم نتلاقى اليوم مصادفة
كم تغيرت
صرت أجمل من ذي قبل
لا أدري تحديدا بم شعرت اليوم وأنا أراك بعد كل هذه السنوات
أكان فرحا؟ حزنا؟ حنينا؟ حبا؟ أم لم يكن شيئا على الإطلاق؟
كان نفسي آجي واكلمك
أسلم عليك
أسألك عن أخبارك
لكن خفت تكوني مش فاكراني
صعب جدا تفتكري واحد آخر مرة شفتيه كانت من 6 سنين
واحد هادي وساكت مش بيتكلم إلا قليل أوي
أيا كان
مش مهم تكوني افتكرتيني
المهم أنك بخير

ملحوظة: الصورة دي بوستر لفيلم صيني

© مش عارف - Template by Blogger Sablonlari