٢٧ ديسمبر ٢٠٠٨

سؤال مجرد



ترى هل يتجدد الحلم؟

٢٤ ديسمبر ٢٠٠٨

أصبح حرام الحلم حتى في المنام


تمنيت أن تتقاطع حياتانا في نقطة تسيران بعدها سوية في طريق واحد

تمنيت أن تتهامس الأكف وتتبادل الأعين الرسائل

تمنيت أن يرتوي شوقي إليك بماء لقياك

لكني لم أكن ذاك الفارس الذي يشاركك أحلامك

وأصبح الحلم حراما حتى في المنام

٢٢ ديسمبر ٢٠٠٨

????????


أن تتركبك حيرة بين التعلق بأطراف حلم قاتل أو النزول إلى أرض واقع مميت

Gone with the wind



يا دنيا ليه معاندة معانا؟ عمرك ما جيتي على هوانا

محمد فؤاد

١٢ ديسمبر ٢٠٠٨

Love in memory

ست سنوات أو أكثر
نتباعد طوال هذه الأعوام ثم نتلاقى اليوم مصادفة
كم تغيرت
صرت أجمل من ذي قبل
لا أدري تحديدا بم شعرت اليوم وأنا أراك بعد كل هذه السنوات
أكان فرحا؟ حزنا؟ حنينا؟ حبا؟ أم لم يكن شيئا على الإطلاق؟
كان نفسي آجي واكلمك
أسلم عليك
أسألك عن أخبارك
لكن خفت تكوني مش فاكراني
صعب جدا تفتكري واحد آخر مرة شفتيه كانت من 6 سنين
واحد هادي وساكت مش بيتكلم إلا قليل أوي
أيا كان
مش مهم تكوني افتكرتيني
المهم أنك بخير

ملحوظة: الصورة دي بوستر لفيلم صيني

٠٨ ديسمبر ٢٠٠٨

Oll English, Oll Za Time

اضغط الصورة للتكبير

إنجليزي ايه... على أبوه
تقفيل مصري بس بجودة المستورد
ده إنجليزي ده يا مرسي؟!!!!!!!
الله يخرب بيت "أدوات لغتك" يا جوجل

عمرو مصطفى

ده حوار اتنشر في بص وطل، عملته ولاء عمران مع المطرب والملحن عمرو مصطفى
الحقيقة الحوار استفزني جدا
أنا مش جاي انتقد عمرو مصطفى كشخص، بس أنا باتكلم عن ظاهرة بقت رخمة وسخيفة
كتير أوي من المطربين والممثلين الجدد أصبح اهتمامهم الأول في الحوارات الصحفية والفرقعات الإعلامية
بقى هدف كتير منهم إنه يحيط نفسه بفقاعة كبيرة، ويقول كلمة هنا ويرجع ينفيها هناك، وينسى شغله
وفي الآخر تلاقي كل واحد منهم كل اللي حيلته ألبومين أو فيلمين واحد منهم مضروب والتاني يا دوبك بيعرج
فيها ايه لو كل واحد يقعد ساكت ويخليه في حاله ويشتغل ويكون شغله هو المقياس
العرب زمان كان عندهم مثل بيقول ايه:
"أسمع جَعجَعة ولا أرى طِحنا"
يعني.... سامع صوت الرحايا بتطحن القمح، لكن مش شايف الدقيق (المنتج النهائي)
على رأي واحد صاحبي
هوهوة على الفاضي
ده الحوار

عمرو مصطفى
جمهوري يردد أغانيّ وكأنها نشيد وطني

من أهم الملحنين في الوطن العربي
ألحانه.. كانت سبباً في نجومية بعض المطربين المهمين
اتجه إلى الغناء.. وقدم ألبومه الأول

ولكن

هاجمه البعض.. على الرغم من أنه حقق نجاحاً كبيراً
صراحته الزائدة.. عرضته لكثير من المشاكل
ولكنه.. لم يلتفت لكل ذلك
وفاجأنا بألبومه الجديد.. شكلاً وموضوعاً

ولذلك كان لنا معه هذا اللقاء.. إنه المطرب والملحن "عمرو مصطفى"!!

ماذا عن ألبومك الجديد "علامة في حياتك"؟

الألبوم ده أنا بعتبره حاجة مهمة جدا، وعلامة مهمة فعلا في حياتي.. وقد تعبت جدا في تحضيره وقد اخترت أغاني هذا الألبوم في سنة كاملة ونفذته كله في شهر والألبوم يضم تسع أغنيات وأغنية ريمكس، وكان من المفترض أن تضم الأغاني إحدى عشرة أغنية.. لكن "عمرو دياب" أعجبته أغنيتان فطلبهما لنفسه فأعطيتهما له.. وهما أغنية "ذكريات إيه" من كلمات "تامر حسين"، وأغنية "ليه لما قابلتك" وهي من كلمات "خالد تاج الدين".

ماهو الشكل الجديد الذي اعتمدت عليه في ألبومك؟

الجديد هو أنني قدمت فيه كل أنواع الموسيقى الموجودة في العالم كله فتضمن الألبوم موسيقى الروك وموسيقى لاتينية وموسيقى شرقية حتى موسيقى كوكب الشرق "أم كلثوم" هتلاقيها موجودة في الألبوم.

ما السر في اختيارك لموزعين أجانب لتوزيع كل أغاني الألبوم؟

بصراحة شديدة.. لأن الأجانب يتميزون بالإحساس العالي، وليس الحفظ واحنا عندنا الموزعين حافظين شكلا معينا من الموسيقى وينفذونه دون إحساس لكن الأجانب دارسين كويس جدا.

لكن الموزعين المصريين أكدوا أن توزيع ألبومك عادي جداً وليس به أي جديد؟

والله تبقى المشكلة عندهم هما، ولازم يكشفوا على آذانهم؛ لأنها أكيد تعبانة، وعندهم مشاكل صحيه فيها.

أنت متهم بالغرور والنرجسية.. فما تعليقك؟ لاحظ إجابته على السؤال اللي قبله

أنا طول عمري في حالي، وأنا بطبيعتي لا أحب النفاق ولا المجاملة، وأنا سافرت للخارج لكي أبعد عن أي مشاكل وأعتقد أن هذه ليست نرجسية، وأنا بعدت عشان احافظ على العلاقة الموجودة بيني وبين جمهوري والذي يريد البعض أن يشوهها.. وأنا أرى أن صاحب الحق في انتقادي هو جمهوري فقط.. أما الذين ينافسوني فليس لهم الحق في انتقادي!

هل ترى نفسك مطرباً ناجحاً؟

الحمد لله، وأنا ألمس ذلك من جمهوري الذي يتفاعل معي في الحفلات.. وفي الحفلة الأخيرة لي في الساحل الشمالي كان جمهوري أكثر من ثلاثين ألف فرد، وهذا رقم كبير جدا.. ومعنى أن يحضر لك ثلاثون ألف فرد هو أنك مطرب ناجح.

ولكن قيل إن الجمهور في هذه الحفلة جاء من أجل "هيفاء وهبي" وليس من أجلك؟

والله يقولوا اللي يقولوه أنا كل اللي يهمني إن الجمهور اللي حضر كان متفاعل جدا معايا وظل طوال الوقت يرقص ويغني معي كل الأغاني.. وأنا سعيد جدا إنهم اتبسطوا وتفاعلوا معايا.
ولايهمني إن أي حد يقول كانوا جايين لـ"هيفاء" أو لـ"عمرو" المهم النتيجة، وهي إنهم فرحوا وتفاعلوا بغنايا.

ماهي أكثر أغانيك التي عجبت الجمهور ورددها معك في حفلاتك؟

الحمد لله كانوا حافظين معظم أغانيّ ورددوها كلها وكأنها نشيد وطني، وهذا ليس غرورا والله لكنها ثقة فيما أقدمه!

ماهو شعورك.. والجمهور يردد كل أغانيك؟

حاسس إني فعلا ماشي على الطريق الصح.

ماهو الهدف الذي تسعى إليه؟

أسعى إلى الارتقاء بالأغنية العربية وتقدمها للعالم كله بشكل لائق، فعندما كنت أسمع أغاني العندليب "عبد الحليم حافظ" كنت أشعر برقي هذه الأغاني سواء في الكلمات والألحان والتوزيع، ولهذا السبب فإن أغنياته مازالت باقية حتى الآن.

صورت كليب "أول ما أقول" بشكل مختلف فحدثنا عنه؟

أول شيء حرصت عليه في الكليب هو أنني أردت أن أظهر على طبيعتي.. أضحك وأرقص وأغني وأحب.. ولابد أن أنسى تماما أنني أمثل وأنا اعتبر كليب "أول ما أقول" هو بدايتي الحقيقية.. وقد صورت الكليب في فرنسا لمدة يومين كاملين وتكلفته كانت ضخمة وعالية جدا.

من أين جئت بكل هذا الكم من الرومانسية التي حملتها أغنيات الألبوم؟

من حبي لأسرتي فـ"سلمى" ابنتي أعتبرها ملهمتي الأولى في الحب وأنا بشوف في عنيها كل أغنياتي ونفسي أعيش لغاية ما أشوفها عروسة لابسة فستان الفرح وأغني لها "حلمت بيك، وبرتاح معك، ولمستك" و"عبد الله" ابني نفسي أغني له "مين حبيب بابا".

من وجهة نظرك.. ماهو الفرق بين ألبومك الأول وألبومك الثاني؟

الألبوم الأول كان مليئاً بالإحساس، ولكن بدون تطور موسيقي.. لكن الألبوم الثاني يشتمل على الإحساس العالي وتطور في الموسيقي.. وفي الألبوم غنيت وأنا ملحن وفي الألبوم الثاني غنيت وأنا مطرب.. وفي الألبوم الأول لم يكن عندي خبرة كافية تجعلني أستطيع الوقوف أمام المايك كمطرب.. هذا غير أن الذين تعاملوا معي فيه عاملوني كملحن لكن في ألبومي الثاني الموزعين الأجانب تعاملوا معي كمطرب.

هل تهوى إثارة المشاكل؟

إطلاقاً.. ولكني في فترة ما شعرت أن الإعلام مسخر ضدي لصالح ناس معينة، ولكني لن ألتفت لكل هذا وسأظل أقول الحق لحد آخر يوم في عمري.

يقال إنك صورت بوستر الألبوم في برج إيفل في باريس.. ولكنه لم يعجبك فقررت التصوير عند الأهرامات؟

لا.. هذا كلام غير حقيقي، ولم أقم بتصوير أي صور في برج إيفل.. أنا صورت من البداية عند منطقة الأهرامات.



ولماذا اخترت الأهرامات تحديدا؟

لكي يعرف العالم كله أن ألبومي مصري.. ولكي يرى العالم حضارتنا.

لكن قيل إن غرضك هو أن تقول لمنافسيك إنك هرم من ضمن هذه الأهرامات؟

والله إذا كان ده رأيهم، فسأكتفي بكلمة واحدة (لا تعليق!).

أنت من أكثر المطربين الذين يهاجمون بشكل مستمر.. فما السر في هذا الهجوم الشديد عليك؟

صدقيني أنا لا أعرف سبباً واضحاً لكل هذا الهجوم، ولكن هذه الحروب جعلتني أقوى.. وكلما كان الهجوم بشكل مكثف وجدت عندي قدرة أكثر على الإبداع.. وأنا بقولهم ياريت تهاجموني أكتر عشان أرد عليكم بأغاني وألحان أفضل!!

ما الجديد الذي تحضر له حالياً؟

انتهيت من تلحين مجموعة من الأغنيات لكل من المغني التركي Mansur Ark"" والمغنية اليونانية "أذنجيلا ديمتري" والمغنية الإسبانية "Raquel Camins" والمغنية الفرنسية "مانديلا".. وأعتبر أن هذا إنجاز لم يحدث من قبل في الوطن العربي.

٠٦ ديسمبر ٢٠٠٨

خلف الأقنعة


يقولون أنه كان يوما ممثلا عظيما.... لم تقف في طريقه شخصية إلا وجسدها.... لم تعلن حالة تحديها له إلا وهزمها في معركة مسرحية حامية الوطيس.... الحزن والفرح... الخوف والأمان... الغضب والسكون... الأصفر والأبيض والأحمر والأسمر... الجنوبي والشمالي.... حالات عدة... ووجوه كثيرة

الآن... بعد كل هذه السنين... يقف أمام دولاب ذكرياته... يرى كل شخصية أمامه قناعا؛ ارتداه لفترة من الزمن، ثم خلعه

ضاعت منه حقيقة نفسه... لم يعد يعرف أهي واحدة من هذه الأقنعة؟ أهي جميعها أم ليست أيا منها؟ أصبح مؤمنا أن حياته قد تحولت بالكامل إلى مسرح يمثل فيه كل المشاعر التي تخطر على باله

غضبه ليس غضبا بالفعل... إنه فقط يمثل الغضب

حبه ليس حبا صادقا... هو فقط يدعي الحب

غيرته ليست نابعة من سويداء قلبه... إنما هي محض قناع يرتديه ليوهم من حوله أنه يشعر بالغيرة

كل مشاعره صارت في عينيه ادعاء

الفرح

الحزن

العطف

الألم

الشفقة

الحنين

الحقد

بالنسبة إليه أمسى قلبه صفحة بيضاء، يخط عليها سريعا بقلمه الرصاص ما يريد أن يوحي لجمهوره أنه يشعر به

وحين ينتهي....

يزيل بممحاته سريعا ما كتب؛ ليكتب غيره

وقلبه كالورقة

تكرار استخدام الممحاة معها يهرئها، ويجعلها رفيعة سهلة الانقطاع

وكذا قلبه

يشعر أنه شارف على الاهتراء؛ لكثرة ما خط فوقه ومحا

حينما تنحى بك الحياة منحى مغايرا


ليه؟..... سؤال مشروع ومن حقي


٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨

كان حلم وراح

٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨

نفسي ابوح

نفسي ابوح باللي في قلبي بس خايف
آجي ابوح تنطبق مني الشفايف
انسى الكلام ما اقدرش اقوله وارتبك
وارجع ألوم القلب واعتب ع الشفايف
***
أحلام منامي عايزة تهرب من المنام
يوصفها لون مش طيف باشوفه لما أنام
بس خايف من الحياة لتقوللي لأ
يصبح حرام الحلم حتى في المنام

١٠ أكتوبر ٢٠٠٨

لو في أمل قولولي

إن كان في أمل... قولولي
وروني هو فين... شاورولي

عايشين زي الحمير
نتساق زي البعير
الوضع اصبح خطير
بل اكتر من خطير
فين الامل؟ قولولي

حريق ورا حريق
وغريق وياه غريق
والبيه القاتل بريء
تايه بينا الطريق
بالذمة في أمل؟
إن كان موجود قولولي

مش عارف ابكي وانادي
وانوح على بلادي
ولا امشي جنب حيط
واقعد اربي في ولادي؟
رجاء
لو في امل قولولي

٠٨ أكتوبر ٢٠٠٨

أشياء تحتاج أن تقال

أحمل داخلي أشياء أرغب في البوح بها
أشياء تشغل بالي وتؤرق نومي
أشياء جيدة سعيد بها وأتمنى أن يشاركني العالم سعادتي تلك
وأخرى سيئة تحزنني أحيانا، وتجعلني أكره نفسي وأحتقر ذاتي في أحيان أخرى
أحتاج إلى بوح على طريقة الاعتراف في الكنيسة
اعتراف لا يتعرف فيه أحد على شخصيتي
ينصحني ويرشدني ولكن دون أن تتسبب لي الأشياء التي أبوح بها في أي حرج

٣٠ يونيو ٢٠٠٨

ScribeFire



الله يا ولاد
والله التكنولوبيا عرفت بلدنا يا رجالة
firefox مديهالنا الـ tool ده أول بوست اكتبه واستخدم في كتابته
ScribeFire دي اسمها tool الـ
لما تستخدمها تقدر تنشر البوستات بتاعتك من غير ما تحتاج تدخل على البلوج وتعمل تسجيل دخول والحوارات دي
يللا الحقوا حملوا الموزيلا وعيشوا
بعد ما تحملوا الموزيلا ادخلوا على اللينك ده عشان تحملوا البرنامج
http://www.scribefire.com/

١٤ يونيو ٢٠٠٨

ذكريات

ذكرى السنين متبسمة

فاتحة الجروح المؤلمة

بافتكر أيام زمان

وابكي دمع على اللي كان

واللي كانوا والمكان


بافتكر أيام طفولة

ضحكة صافية ولعب كورة

راحة البال والبراءة

هما سكان كل صورة


فجأة تيجي الإعدادية

دنيتي كبرت شوية

قلبي دقدق ع البيبان

حبي كان بنت الجيران

كانت الأيام سعيدة

بيها باحلم من زمان


بس لما

شرفت ثانوية عامة

والحياة زيطة ولمة

والمرارة في قلبي عامة

فجأة ما لقيتش الصديق

إيدنا فكت ع الطريق

كل واحد راح في ناحية

والعيون من يومها صاحية

تفتكر أيام زمان

تبكي دمع على اللي كان

ع اللي كانوا والمكان

١٢ يونيو ٢٠٠٨

قلب فاضي

"حد عايز قلب فاضي"... يدندن بها "محمد منير" من أجل الحب.... وأرددها أنا لما ينتابني من مشاعر..... فمنذ عدة شهور وأنا أشعر بفراغ داخلي.... أحس خلاء في صدري... أشعر أني أصبحت فارغا من الكلمات.... توقفت عن الكتابة ولم أكن أعود إلا ببضع كلمات لا تشبع رغبتي في ملء السطور والأوراق..... جف حبر أقلامي وتثاقلت أصابعي في حركتها على الكيبورد.... لا أدري ما الذي تغير... كل الظروف المحيطة تشجع بل وتدفع دفعا إلى الكتابة.... ولكن للأسف.... لا شيء.... تركت منزلي واختبرت نحوه حنينا جارفا.... تذوقت حقا طعم البيوت... كم ليال قضيتها أبكي من داخلي أسى وأسفا على الرحيل.... تباعدت المسافات بيني وبين أصدقائي.... لم أعد أراهم كما كنت سابقا.... لم يستطع أحد أن يفهم ما أشعر... لم يقرأ أحد ما بداخلي.... كنت أحتاج الكتابة بشدة.... لكني لم أستطع.... إنها إحدى تلك اللحظات التي تشعر فيها أنك بئر جاف مهمل لا رجاء منه..... ينفض الناس من حولك إذ لا ترى لك فائدة.... ثم توفيت جدتي.... رحلت لتلقى من أحبت وعاشت أسوأ سنة في حياتها تتذكره وتبكيه.... غادرت لتأتي الذكريات.... ذكريات أجرت دموعا أخرى.... لا أدري أدموعا من الحزن كانت أم من الندم.... أخذت أتذكر كل من رحلوا وأحصي الفرص التي فوتها لمنحهم ولو جزءا بسيطا من السعادة.... كانت كل ذكرى تحمل معها ألما شديدا وجراحا بالغة..... عشت قصة حب فاشلة.... ربما لم يؤلمني أنها انتهت، ولكن أكثر ما آلمني تلك الحال التي انتهت عليها.... لم تظهر كلمة "النهاية" على الشاشة إلا بعد أن وصل السكريبت إلى منطقة تصاعد وحدة في الأحداث، ووسط هذه الحالة من التوتر والتراجيدية قرر السكريبت أن ينتهي..... ومع النهاية كرهت نفسي كثيرا.... كنت أتمنى نهاية أفضل للأمور.... لأيام ظللت أعتقد أني لن أصلح للحب.... قررت أن أمتنع تماما عن الحب كي لا أتسبب في الأذى لإحداهن... توقفت هنا كثيرا، مزدحما بالأفكار والمشاعر... تنعدم الكلمات ثانية.... كلما حاولت الكتابة تذكرت الأستاذ أحمد صابر..... تجتمع الدموع في عيني للذكرى... لا أدري ماذا أقول؛ إذ أمام هذا الرجل تصاب الكلمات بحالة عجز كلي، وتخرس ألسنة المتكلمين.... رحل هذا الرجل سريعا تاركا وراءه مكانا شاغرا لا يمكن لأحد أن يملأه... لم ولن يشغل هذا الحيز أحد غيره.... إنه أحد الأشخاص الذين تزدحم بهم حياتك.... لا تشعر بهم كثيرا.... موجود دائما في خلفية الصورة.... ولكن حين يختفي يفقد كل شيء معناه.... تصبح الصورة باهتة، والحياة بلا طعم.... تماما كقلبك.... ربما لا تتحكم في دقاته.... يدق دائما.... بإرادتك وبدونها.... ومع دقاته ينطلق جسدك في الحياة.... يدق في صحوك، ويدق في نومك.... يعمل في هدوء وصمت في الخلفية.... ولكن، وبدون سابق إنذار تأتي نهاية السباق... فجأة يقرر أن يتوقف عن دقاته.... ومع توقفه تهوي أنت إلى الحياة الآخرة.... هذا هو الأستاذ أحمد صابر..... وما يحزنني أنه قبل الرحيل لم أعد أراه كثيرا.... كان أحد الذين ابتعدت عنهم بالرحيل عن منزلي.... إحساس دفين بالذنب للتقصير في حقه.... لأول مرة -يوم وفاته- أبكي أمام الناس.... تمنعني طبيعة شخصيتي من هذا دائما.... لا أبكي إلا وحيدا... ولكن فعلتها للمرة الأولى -وربما الأخيرة- في ذاك اليوم.... أمام كل هذا كنت أقف عاجزا.... أحتاج إلى الكتابة وأرغب في ذلك بشدة، ولكنها لا تعدو أبدا كونها مجرد رغبة... كنت أفتح البلوج وأظل أنظر إليه عله يحرك داخلي شيئا، ولكني لم أفعل سوى أن أظل أنظر إليه... بدون أي نتيجة... في النهاية، وبعد معاناة طوال هذه الشهور، أدركت أنني أعرف عما يمكنني الكتابة.... علمت أن حالة انعدام الكلمات هذه هي أفضل مولد للكلمات.... عزمت أن أكتب، فكان هذا البوست...

٢٩ مايو ٢٠٠٨

فتحت عيوني

فتحت عيوني
صورتك قدامي
غمضت عيوني
شفتك بمنامي

محتار بين صحو ونوم
وبافكر طول اليوم
اشوفك جوة الصورة
ولا تجيلي في أحلامي

كلمة مختلفة

من قلب كلمة
تطلع كلمة مختلفة
حالتها مقلوبة
وبالعكس معترفة

خناق طويل
ومستحيل
إلى السلام يلقوا سبيل

ياللعجب
حالهم كدة والأصل واحد
كيف كانوا صاروا يا ترى "لو كان الأصل مختلفا"؟

١١ أبريل ٢٠٠٨

قال الريس

قصيدة سياسية وربنا يستر

قال الريس
آل الريس
هما الحكما
وهما الزعما
أصله بيحكم شعب كويس
أعمى وسايب أمره لأعمى
شعب متيس
شعب مهيس
سارح تايه جوة الزحمة
ولا بيفكر ولا بيقرر
بس بيسأل ربه الرحمة
مش لاقي يشرب مش لاقي يهرب
مش لاقي ياكل عيش ولا لحمة
شعب بيمشي جوة الحيط
وبيحمد ربه على النعمة
نعمة إنه ما شافش الحرب
ويقول دي من الريس حكمة

ويقولك ريس غلبان
والوزرا بتوعه حرامية
ضحكوا عليه وعلينا كمان
ضحكوا عليه وعليك وعليا
ويقولك ريس شبعان
لو جه غيره راح يسرقنا
يسرق ينهب بالأطنان
ويحول في سويسرا عرقنا
لو وزراؤه ضحكوا عليه
يبقى مغفل لازم يمشي
وإن كان غيره راح يسرقنا
طب ما هو جاي اليوم وهيمشي
يمشي يقابل رب كريم
واحنا هنبقى في علم عليم
نرجع تاني نقول الرحمة
ويضيع منا العيش واللحمة
علشان تهنا في وسط الزحمة
وآمنا إن الريس نعمة

© مش عارف - Template by Blogger Sablonlari