٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧

رسالة

جموح آثم... تقتاد القلب مشاعر مسمومة... أمان وأحلام... رؤى وآمال... تفكير كالخلاء... نهري يكاد يجف... معيني ينضب... شخص آخر ساكني... شتان المشاعر... أبعد بها خيالات... لم أعد كما كنت.لا أدري ما دهاني مؤخرا؟ صرت آخر، تمور بغابته أحياء غريبة، نبت من إبليس... تلابسنا... طغى... واستكنت... أتساءل عني؟ همهمة، أنين، وآهات ألم، ولكن... لا كلمات، إشارات، ولا حتى همسات... قصاصة تسربت حاملة القليل من الكلمات "أنت القادر"... غادرني الإدراك، وفاتني الانتباه... مزقت القصاصة فقد عددتها كفرا... وظللت قابعا... وها هي ذي قصاصة أخرى... بل رسالة... إليكم تسرب، ولكم تهرب... أدركوا ما بها حتى تدركونِ


تمت كتابتها يوم 21/9/2007..... كانت عندي في الدرافت ونسيت انشرها وافتكرتها دلوقتي

٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧

هذا أنا

أنا ترس يهوى.... معطوب

قد حل العطب بـأسناني

حيرني الأمر... فمغلوب

لا حيلة لي في فقداني

١٤ ديسمبر ٢٠٠٧

صورة


أصدق الصور عن حالتي تعبيرا

٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

ثمار وبذور

في اليوم ميلاد

ومعاه بعاد

تطرح الدنيا قلوب

وتموت قلوب

صرخة ودموع لحظة لقاء

ونواح حزين ساعة فراق

دنيا براح

ساعة ومكان تسكنه الأفراح

نفس المكان نفس الزمان

ضيق حزين مليان نواح

والدنيا ماشية.... ماشية تدور

مهما ننام مهما نثور

تسرق ثمار

تهدي بذور

٢٦ يوليو ٢٠٠٧

تهنئة من واحد عربي

ألف مبروك

ألف مبروك للعراق أولا

انتهت نتيجة مباراة نصف النهائي لكأس آسيا لكرة القدم بين العراق وكوريا الجنوبية بفوز فريق العراق 4-3 بركلات الترجيح

وثانيا ألف مبروك لمنتخب السعودية الذي أنهى مباراته مع اليابان في دور نصف النهائي من نفس البطولة بالفوز بنتيجة 3-2

١٦ يوليو ٢٠٠٧

بوست بدون عنوان

اعتذار

قبل أي حاجة أنا باعتذر عن إني ما كتبتش حاجة من ساعة ما خلصت الامتحانات لكن أنا كنت عايش حالة غريبة شوية يمكن البوست ده يوصلكوا أي حاجة عنها

.......................................................


صدري خواء

نفسي خالية

لا تجاوز الكلمات حدود أصابعي

تموت الحروف على شفاهي

حالة جسدها الروتين

وبعثها الملل

فقدت الأمواج إلى روحي السبيل

هدأت العواصف

وسكنت الرياح

فمات معهما موج حياتي

اعتادت روحي الأيام فتحنطت في داخلها

أضحت الآن جرما في فلك حدثي

تمثالا في واجهة زجاجية

صارت الأيام يوما

الآن لا ينهمر الرمل، ولا يتغير الظل، ولا يدور العقرب

وجوه توقفت عن ورود الحياة

صدور علا فيها صدى الموت

أعتقد أن روحي ماتت

بالرغم أن جسدي حي إلا أن روحي غادرتها روحها

نعم أنا حي الجسد

فما زال صوت قلبي الرتيب يتردد بين جنبات صدري

لا زال الهواء يتسلل ليملأ جوانحي ثم يفر منها هاربا

حتى تلك الأشياء أصبحت قمة علامات الروتين

فمنذ ثمانية عشر عاما وأنا أقوم بها دون تدبر أو تفكير

٢٥ يونيو ٢٠٠٧

عدنا


خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص

الامتحانات خلصت والحمد لله

يا ريت تسمعونا الزغاريد

١٧ مايو ٢٠٠٧

تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااج

خبر عاجل: الأخ المدون اللي مش عارف قطع أجازته وقرر يعود ببوست جديد يدخل بعده إلى صومعة الثانوية مرة أخرى
على طريقة سبيس تون: عدنا
المهم يا جماعة والله مش عارف أعبرلكوا وأقولكوا انتوا وحشتوني أد إيه
بجد بجد نفسي أشوفكوا وأتكلم معاكوا
عامة التاج ده وصلني من الصديق العزيز شادي فايد هاجاوب عليه وبعدين أرجع أعتكف على الكتب تاني
ربنا يرحمني من هم المذاكرة ده بقى

أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
أكيد طبعا والدي ووالدتي وجدتي واخواتي
وحبيبتي طبعا (ابقى أحكي على الموضوع ده بعد الامتحانات) ادعولنا بقى

انسان مستعد تضحي بحياتك – ركز فى كلمة حياتك - عشانه؟
أظن إن حكاية التضحية بالحياة دي صعبة شوية وبعدين الكلام سهل يتقال لكن الفعل حاجة تانية
لكن لو في حد ممكن أضحي بحياتي عشانه يبقى أكيد الأشخاص اللي سبق ذكرهم في السؤال اللي فات

انسان كرهته لدرجة الجنون و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله وتقف تبص لجثته وتشفي غليل قلبك؟
مفيش حد كان قريب مني وكرهته للدرجة دي
لكن أي واحد مفتري بابقى نفسي أعمل فيه كدة واكتر كمان

ما هو:اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان؟
روايات تشارلز ديكنز عامة وخاصة أوليفر تويست

اسم كتاب -كتبه بشر برضة- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟
وانا صغير كانت الألغاز ومغامرات رجل المستحيل
ودلوقتي من الكتب اللي حبتها وقريتها اكتر من مرة رواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل

اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير؟
الكمبيوتر

مكان تحس بالراحة عندما تدخله؟
المسجد
وأي مكان أحس إن الناس اللي جواه بتحب بعضها بجد

شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟
البحر

مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء؟
الشوارع اللي كنت بالعب فيها وانا صغير
وأي مكان زرته مرة وكان ليا فيه ذكريات حلوة

اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
من أكتر المدن اللي حبتها الاسماعيلية والاقصر وأسوان

أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر ؟
مفيش مكان محدد لكن أي مكان بيلتقي فيه النيل مع الأراضي الخضرا والجبال بيعجبني أوي المنظر ده

شخصية كارتونية بتحبها؟
أكيد طبعا توم وجيري
نينجا ترتلز

نوع هاتفك المحمول؟
نوكيا 3120

سرعة بروسيسور جهازك؟
2.6

حجم ذاكرة –هارد- جهازك؟
80

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك؟
مش عارف

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك -الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا -؟
الإجابة لنفسي

أهم هدف انت واضعه لحياتك الآن؟
نفسي أشارك في عملية تنضيف الصحافة المصرية من اللي شوهوا صورتها

مواصفات فتاة الأحلام بالنسبة لك؟
يعني تكون مرحة لأني كئيب شوية
تكون بتحب تتكلم لكن في نفس الوقت بتعرف تسمع غيرها
بتتقبل الآراء المخالفة ليها
مفيش حاجة معينة دلوقتي لأن دماغي مشغولة بالثانوية

صف ما يأتى: شعورك لما بتسمع كلمة مصر ؟
الكلمة دي أنا باعشقها
بس ربنا يجازيهم اللي شوهوها

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود؟
اليهودية كديانة عادي باحترمها واليهود نفسهم ما يفرقوش معايا
لكن اليهودي اللي بيعتنق الصهيونية الحقيقة مش عارف بابقى هاتجنن
ممكن نضيفه لأكتر الشخصيات اللي باكرهها واللي ممكن أمسك السكينة واغرزها في قلبه

شعورك لما بتشوف ظابط شرطة؟
كلام حذفته الرقابة (.........)

شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق؟
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي اضطر واحد زي ده إنه يشتغل

افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف؟
كل واحد حر في فكره أهم حاجة يكون بيسمع الأفكار المخالفة وبيتناقش مع أصحابها باحترام

احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
زي ما باشوف ظابط شرطة بالظبط

امرر التاج لأي صديق أعرفه وما وصلوش التاج ده قبل كدة
وأخيرا: راجعين للهم تاني

١٨ أبريل ٢٠٠٧

أجازة

فترة انقطاع لحين انتهاء الامتحانات

سأشتاق إليكم

انتظروني

٠٦ أبريل ٢٠٠٧

تاجين.... والتالت لأ مع الأسف

تاجين هدية من مادو.... أحدهم
ربنا يعينني

التاج الأول
هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
والله مش عارف بيقولوا إني شاطر بس أنا شخصيا ما باحبش المدرسة
ايه كانت احب مادة و اكره مادة ليك فى المدرسة و الكلية؟
اللغة العربية من أكتر المواد اللي باحبها وبعدها الفيزياء
أما أكتر مادة باكرهها هي الأحياء

كنت عايز تطلع ايه وأنت صغير ؟
زمان وأنا عندي 3 سنين كنت باقولهم عايز أطلع "قصاص" كاتب قصص يعني
أما كبرت شوية وحبيت الكمبيوتر فكرت إني أطلع مبرمج
لكن دلوقتي حنيت للأيام القديمة وقررت إني أدرس الصحافة والإعلام والأدب

التاج التاني
هل تسعد عندما يمرر لك احدهم تاج؟
الحقيقة أول مرة يجيلي تاج فمش عارف شعوري إيه
هل مقدار سعادتك أو شعورك ايا كان- عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟
لا ما تختلفش
هل تستمتع عند إجابتك عن أسئلة التاج؟
هو التاج ده كان لذيذ لكن أعتقد إن ده يختلف حسب التاج نفسه
هل ترى للتاج أهمية حقيقية؟
يعني ممكن يكون تاج لذيذ
وفي بعض الأحيان بيكون التاج وسيلة لاكتشاف المدونين التانيين
هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
فكرت وتراجعت
هل تفضل قراءة اجوبة التج عند المدونين الاخرين؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
لو التاج كان ممتع وأسئلته حلوة باقرأه
عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه اكثر؟
مش عارف أنا بابص على السؤال وباكتب أول إجابة تيجي على بالي
هل تحرص على قراءة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
ما مررتش تاجات قبل كدة لكن أكيد طبعا هاقراها
وحسب التاج ممكن تتغير حاجات يعني أكتشف فيه حاجات جديدة ما كنتش أعرفها لكن ما تغيرش مشاعري من ناحيته

هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
أعتقد واضح
ما هي نوعية التاجات التي تفضلها؟
والله هو أهم حاجة إنه ما يكونش تاج من النوعية الفاضحة يعني ما يبقاش بيدخل جوة المدون ع الآخر عشان ما يفضحوش
إلى من تحرص على تمرير التاج؟
عادي ما تفرقش
تمرر التاج ده لمين؟
أميرة البلطجية
عمرو.... اريدك أنثى
شادي ونظارته السوداء
سفاح كرموز
محمد حامد....frozen love
أظن كدة كفاية

ملحوظة1: في تاج تالت نسائي وطويل شوية فما جاوبتوش
ملحوظة2: التلات تاجات موجودين كاملين عند سمراء النيل

٠٣ أبريل ٢٠٠٧

شجرة فوق البئر

الشمس تعصر الجبين

والجفاف شقق الحلق

وما عاد الغيث يهطل

الصحراء تخدعه

تتلاعب بعينه وعقله

يهرول بأمل ورجاء

ثم يعود يجرجر قدميه حسرة

ظل على حاله ساعات وساعات

....وفجأة

على البعد لمحه

أمن المعقول؟

لا... لا يمكن

لن ينخدع ثانية

سينتظر إلى أن يحين ميعاد وصوله

....إنه يقترب أكثر

فعلا

إنه بئر ماء

....اندفع

....تعثر

....قام

....هرول

....وصل

....غير معقول

إنه الماء الذي انتظره لساعات

انكب على البئر يشرب

شرب حتى ارتوى

ألقى بنفسه على الأرض سعيدا

....ولكن

ما هذا الذي يشعر به؟

ألم رهيب

أنياب تنهش داخله

أخذ يترنح

استند بيده على حافة البئر

....لحظة

كيف غفل عن هذا؟

كيف لم ير تلك الشجرة؟

شجرة منحنية تروي ظمأها من ماء البئر

ولكنها كانت تمد الماء بعصارتها السامة في انتظار فريسة

وقد حصلت عليها

جحظت عيناه

تشوشت الرؤية

تمايل في وهن

وسقط

٢٧ مارس ٢٠٠٧

الحكومة: المصريون أقروا تعديل الدستور

BBC Arabic نقلا عن

قالت وزارة العدل المصرية إن أكثر من 75 بالمائة ممن شاركوا في الاستفتاء الذي جرى أمس قد صوتوا لصالح تعديل 34 مادة من مواد الدستور المصري

وأعلنت الوزارة أن نسبة الموافقين على تعديل الدستور كانت 75.9 بالمائة من بين 27.1 بالمائة يشكلون جملة من شارك في الاستفتاء من بين من يحق لهم التصويت في مصر

غير أن منظمة حقوق الإنسان المصرية، وهي هيئة مستقلة قالت إن نسبة من شاركوا تراوحت بين 6 إلى 9 بالمائة فقط من مجموع الناخبين المصريين

واتهمت المنظمة الحكومة بتنظيم عمليات للتصويت الجماعي لصالح التعديلات الدستورية واستخدام وسائل النقل العام الحكومية لنقل موظفين حكوميين للتصويت لصالح التعديلات فى محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والغربية

ونقلت وكالة رويترز عن لجنة دعم الديمقراطية المستقلة، والتي نشرت 300 مراقب، إن نسبة المشاركة الإجمالية لم تتجاوز 3 في المائة بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الاستفتاء

وأغلقت عدة مراكز اقتراع في القاهرة أبوابها قبل 40 دقيقة من موعد الإغلاق الرسمي في السابعة مساء (1700 بتوقيت جرينتش). وكان نحو 20 مركز اقتراع قالت رويترز إنها زارتها في ثلاث مدن إما خالية أو لم يدخلها سوى حفنة من الناخبين

ألف مبروك عليكوا

٢٥ مارس ٢٠٠٧

آخر فرسان الطاولة المستديرة


مدن على أوراق الخريف

وحصون ذابت بأمطار الشتاء

وجيوش ذهبت مع رياح الربيع

والخناجر توطنت

وتلألأ ثغرها بابتسامة، وهللت بالنصر؛ إذ اضطجعنا في فراش العدو

تفشى الذل

وهامت الأشباح

وحامت الغربان

وبكت الغلمان

ومات بداخله كل شيء

وها قد انكسر

آخر فرسان البلاط الملكي

تقاعد سيفه

وشاخت أسهمه وقوسه

وأحنى رأسَه فرسُه

وارتفعت أصوات بالشنق

وأخرى بالقصل

وطالب البعض بالنفي

وحكيمهم قال بالترك

٢٢ مارس ٢٠٠٧

ملهمتي


شاكر

وقلبي ذاكر

وعيناي تؤمنان

يا من كنت لي في الدرب سندا

الروح جاورتني

والقلب استشعرني

رغم ما بيننا

شق علي الأمر

فمتى تأتين؟

١٤ مارس ٢٠٠٧

مبروك

لن أستطيع أن أقول في هذا البوست سوى ألف مبروك

ألف مبروك للرائع محمد حامد

ألف مبروك لفرقة الصحبجية

وربنا يوفقكم إن شاء الله

١١ مارس ٢٠٠٧

وحيد


من عالمه إلى عالم الوحدة

رسم خطواته على الدرب وحيدا

ظل يمشي ويمشي

ينظر إلى العالم الخارجي من نافذة صغيرة

يحاول أن يقرأ تفاصيله

يسعى إلى أن يحيط بهَدَمتِه

وحينما وعى ذلك

أخذ يبني ليعالج

استغرقه الأمر زمنا

ولكنه حينما انتهى ذاق حلاوة ما فعل

سارع إليهم ليعوا ما بنى

فاكتشف آخر ما قد يخطر له على بال

اكتشف أنهم أغلقوا النافذة

وأنه أصبح معزولا مع العلاج

٠٦ مارس ٢٠٠٧

مصر تحت الاغتصاب

حكمت المحكمة المصرية الشعبية على مبارك وكلابه بالإعدام شنقا لاعتدائهم على مصر واغتصابها اغتصابا جماعيا

كما حكمت على جمال مبارك بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على مصر والتحايل من أجل الاستيلاء عليها

كلمات يدفع الأحرار المصريون أعمارهم لقاء سماعها

فمنذ عهود طويلة -قبل مبارك حتى- ومصر تتعرض لحفلات اغتصاب جماعي من قبل حكامها

ولكن بما أن مبارك حاكم يختلف عن الآخرين، وبما أنه يتعامل معنا بمنطق "مبارك.... مش هتقدر تفتح عينيك؛ عشان مش هتقدر تشوف" فإنه قد منَّ على مصر بوحوش لم يكتفوا بسرقة البلد ونهبها واغتصابها، بل وإمعانا في السادية تسلطوا على أهلها ليذيقوهم أشد أنواع العذاب

مبارك الذي تحوم حوله الشكوك في كل خطوة يخطوها، والذي يحكم مصر منذ 25 عاما، قضاها حاكما البلد بقانون الطوارئ

مبارك الذي حول مصر إلى ولاية أمريكية

مصر التي تصرخ، وتصيح بحثا عمن ينقذها

مصر التي تنتظر أن نخرج من المتاهة التي ندور فيها

إنها تستجدي ألا نتركها

إنها مقيدة بإحكام إلى فراش العمليات وحكومة الأوغاد تستعد لطعنها 34 طعنة

طعنات ستقضي على ما بقي منها، وستلتهم الفتات الذي ألقوه لنا مؤخرا

الفتات الذي ارتضاه قصار النظر واعتبروا أنه أفضل من لا شيء

ها هم الآن يستعيدونه، وهذا خطأنا نحن

فمن يرضى بالفتات من حقه فلن ينال حقه طوال عمره

أما من يسعى وراء كامل حقوقه فإنه سينالها يوما ما، مهما بَعُد هذا اليوم

وبما أننا سنصبح رهن الاعتقال حتى ونحن في بيوتنا، فلم يعد الأمر يشكل فارقا لدينا؛ ولهذا علينا أن نناضل من أجل حقوقنا المشروعة

علينا أن نقاوم من أجل مصر

مصر التي تربينا على ترابها

وشربنا ماءها

وأكلنا من طعامها -صحيح هو كان مسموم ومليان مبيدات مسرطنة بس اهو اسمه أكل، وبعدين مصر مالهاش ذنب في الموضوع ده-

إنه أوان الانتفاضة

إنه وقت الثورة

إنه زمن المعركة

معركة الأحرار

في وجه الأوغاد

ألا لعنة الله عليها


الصداقة الحقة قيمة لا يستهان بها

فصديقك مرآتك، وسبيل آخرتك

قال النبي: "المرء على دين خليله" صدق رسول الله

وقديما قالوا: الصديق وقت الضيق

والصداقة بناء يعلو ويرتفع بمرور السنين

تتصلب أحجاره وتقوى أركانه كلما عبر الأصدقاء مأزقا معا، أو تجاوزوا شدة سويا

بناء مشيد على أرض من الود والحب

من تجاوز بابه نال السعادة

وبناء كهذا يجب ألا ينهدم لأي ظرف ولا من أجل أي شخص

فكل الأشياء تزول وتبقى الصداقة قائمة ما لم نهدمها بأيدينا أو نتركها للأيام فتهدمها

وأيامنا التي نعيشها تهدم ما بين أصدقائي من جسور، وتقطع ما يصلهم ببعضهم

يا لها من أيام

أيفترق الأصدقاء من أجل عام دراسي؟

مهما كانت أهمية هذا العام فلا يجب أن ندعه يهدم ما بيننا

فأي نتيجة مهما علت، وأي مجموع مهما ارتفع فسيُنسى يوما ما ولن تبقى إلا الصداقة

الصداقة الحقة وحدها

فلعنة الله على الثانوية، وكليات القمة، والمجموع المرتفع إن كان على أيديهم مصرع صداقتنا

تخيل أن لك ابنا أو أخا قُتِل على يد شخص، فما سيكون شعورك تجاه هذا الشخص؟

ها هي صداقتنا تموت ببطء تحت سيف الثانوية

صداقة نشأت وتربت على أيدينا ثم نقتلها نحن لا أدري بإيعاز ممن

كم تغيرت الأنفس، وتبدلت الشخصيات

لم نعد نحن، لم تبقوا كما كنتم

كيف تغيرتم في هذه الشهور القليلة؟

بالله عليكم عودوا

عودوا إلى بيتكم

٠٢ مارس ٢٠٠٧

يا هادي الطريق جرت

ذلك هتاف الأمة الحيرى، يتجلجل في صدرها المكظوم كلما بهرتها الشدائد وأجهدتها المفاوز، وفدحتها الضحايا، ووقف بها اللغوب، ودارت ببصرها في الفضاء فلا تتبين نسما لطريق، ولا تتعرف وجها لغاية

يا هادي الطريق جرت

ذلك صراخ القافلة المكروبة، تخبط منذ زمن طويل في معامي الأرض، وخوادع السبل، وأدلاؤها الغواة يلتهمون زادها مع الوحش، ويقتسمون مالها مع الغير، ويغتنمون ضلالها مع الحوادث، حتى قطعوها عن ركب الإنسانية، وتركوها في مطاوي التيه، تنفق جهدها على غير طائل، وتنشد قصدها من غير أمل

يا هادي الطريق جرت

ومن يستطيع اليوم أن يُعَرِّف هذا الهادي يالنداء، أو يخصصه بالوصف، أو يأخذه بالتبعية، لقد تعدد الهداة في القافلة، واختلفت الشياطين بين هؤلاء الهداة فتنازعوا الزعامة، وتجاذبوا الأزِمَّة، فأخرجنا هذا من مذهب إلى مذهب، وصرفنا ذلك من مطلب إلى مطلب، حتى إذا انكشفت عن عيوننا أغطية الغفلة، وجدنا أنفسنا بعد الجهد الجاهد ندور حول الموقف الذي كنا فيه، أو نرجع إلى الموضع الذي فصلنا عنه

على هذه القيادة المتضاربة الأفينة رجعنا القهقرى زهاء ثمانين سنة: رجعنا إلى العهد الذي كنا نهدهد الدستور فيه على هوى السلطان المطلق، وندرب القانون على مصارعة العرف الغالب، ونعلم الشعب الأجير معنى الأمة المالكة

ليتنا عدنا إلى ذلك العهد بأخلاقه ورجولته

فقد كنا على قلتنا أعزة، وعلى فاقتنا أعفة، وعلى جهالتنا أعلم بالخير، وأفهم لمعاني المجتمع -كنا نتواصى على الصبر- ونتعاون على البر، ونتهادى صنائع المعروف، ونحفظ وحدة الأسرة بالحب، وسلطان الدولة بالطاعة، وحقوق الله بالورع، فما كان منا من يخون الأمانة، ويسرق الأمة ويتكئ على النقيصة، ويتحمل على الخبث، ويتجر بالدين، ويتخذ عدو وطنه وليا، ويعتقد خطة غاصبيه شريعة

ولكنا -وا أسفاه- بعد هبة مصطفى، ونهضة سعد، وجهاد خمسة عشر عاما، تمكن فيها السلطان، واستبحر العمران، وازدهر العلم، وتولد النبوغ، وتوحد الشعب، وتكون الرأي، نصاب بهذه النكسة الشديدة، فنعود ناقضين ما أُبرِم، خاسرين ما غنم، اللهم إن النيل لا يزال يفيض، وإن الوادي لا يزال ينبت، وإن الشمس التي أنضجت أذهان الفراعين لا تزال تشع، وإن الأيدي التي غرست أولى الحضارات على العدوتين لا تزال تعمل، فما بالنا اليوم يتقدم الناس ونتأخر، وتتحرر الشعوب الضعيفة ونحن لا نتحرك




هذا المقال كتبه أحمد حسن الزيات في العدد (70) من مجلة الرسالة بتاريخ 5/11/1934م ولاحظوا التشابه بين الأحوال
لن أعلق على هذا حيث أترك لكم هذه المهمة

٢٧ فبراير ٢٠٠٧

دموع


هربت دموعي من سجنها الذي كان يوما حصينا

استطاعت أن تهدم أسواره وتفر منه بسهولة ويسر

ذهبت كل دمعة تبكي جرحا

ويا ليتها بهروبها قد طيبت الجراح ولكنها نكأتها فصارت أكثر اتساعا

فلم تعد قاردة على أن تبكيها فرثت حالها وسألت عيني العون والمدد فما استطاعت

فأخذ قلبي في البكاء على سبيل المساعدة ولكنه زاد الأمر سوءا

والآن وبعد أن أصبحت وحيدا مكلوما بدون دموع تبكي الجراح فإني أبحث عن الاحتواء والحب

٢٣ فبراير ٢٠٠٧

فتنة النساء

النساء... عالم تتداخل كائناته لتخلق غموضا يصعب على من خارجه فك شفرته

ذلك العالم الذي نلقي عليه باللوم دائما في كل شيء

فمنذ بدء الخليقة ونحن نحمله أخطاءنا التي نقع فيها

حتى أننا جعلنا من أمنا "حواء" سببا لخروج أبينا "آدم" من الجنة

يوم الجمعة 23/2/2007م علقنا على جدار هذا العالم خطئا آخر

فعندما كنت في صلاة الجمعة، وبينما الخطيب يتحدث تطرق إلى سبب تخلفنا عن الأمم المتحضرة

ذلك الخطيب المبدع المتألق جعل من تبرج النساء السبب فيما وصلنا إليه، وأنهم إذا عادوا إلى الزي الإسلامي فسوف تعود أمتنا إلى تقدمها

وقبل أن يلحقني البعض بركب "فاروق حسني"، ويتهموني بأني معادٍ للإسلام فحديثي هنا لا يخوض في أمر ديني بل أمر دنيوي

فأن يصل بنا الانحدار إلى أن نضع الحل لكل مشكلاتنا في احتشام النساء من عدمه فهذه أقصى درجات انعدام العقل

فإذا كان الله يصب غضبه على الأمة التي نساؤها متبرجات، فكان الأولى أن يخسف بأمريكا والدول الأوروبية الأرض

لقد غفل الخطيب أو تغافل عن أسباب عدة، وكلها لا تخرج عن قيم الإسلام، ولنأخذ معا أهمها

إنها قيمة العمل، فما دام الكسل والتراخي هما مستقرنا فلن نصل أبدا إلى ما نطمح إليه

وهناك شيء آخر إنها تلك البيئة التي نحيا فيها، البيئة - التي بفضل حكامنا - أصبح شغلنا الشاغل فيها إما أن نبحث عن منفذ للهرب من الالتزامات التي تفرضها علينا، وإذا لم نهرب منها فإننا نبقى فيها مجبرين فقط بحثا عن قوت يومنا ورزقنا.... فقد قضى الحاكم بأمره في جمهورية مصر العربية بإعدام أي فرصة أو مجال للإبداع؛ لأن الإبداع يحرر الإنسان من كل قيوده، وهذا بالطبع شيء لا يريده سيادته؛ حتى لا نفيق إلى مشاكلنا والمآزق التي وضعنا فيها فننقلب عليه

وبالعودة إلى موضوعنا فإن ضيق أفق تفكيرنا من الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الزقاق المسدود، ولا سبيل إلى الخروج منه إلا بهدم الجدار الذي يفصلنا عن التفكير العلمي والمنطقي، وهو ما سيضعنا على بداية طريق نهايته حلمنا

١٢ فبراير ٢٠٠٧

حلم الحب

اليوم تأكد من قلبه

اليوم استطاع أن يدرك أنه يحبها بالفعل

كيف لم يكتشف هذا من قبل؟

أين كانت بحار السعادة هذه؟

لماذا لم يلج قلبه هذه المنطقة سابقا؟

ليس هذا وقت العتاب

عليه الآن أن يذهب إليها ليملأ أسماعها بكلمات حبه

ولكن..... ماذا ستظن به؟

لا يخشى أكثر من أن تخاله عابثا

آه لو ظنت به عبثا فتركته

ستكون قد أحالت قلبه إلى فرن تتأجج فيه نار الشوق

ولكنه لن يخسر شيئا

فالشوق يضطرم في كل أنحاء جسده

سوف يصارحها وليكن ما يكون

***

تجاوز باب النادي وانطلق نحو مكان شلتهم المفضل

مر عبر طريق الأشجار ثم وصل

وجدها جالسة مع أحد أصدقائهم

يا لجمالها

بيضاء البشرة

شعرها أسود فاحم

يختلطان معا في صورة رسمها الخالق بيده لا يتفق لأبدع الرسامين أن يفكر فيها

اندفع نحوها وقلبه يسبقه إليها يتشوق لاحتضانها

وقف أمامها وقلبه يخفق بكل ما يملك من قوة

فوجئت به أمامها فقالت له: أهلا بك، لم نشعر بك قادما، تعال، أنت أول من سيسمع مفاجأتنا

سألها متلهفا لإلقاء مفاجأته أيضا: وما هي؟

قالت: لقد طلبني سمير للزواج، وأنا وافقت

اتسعت عيناه وتهاوى فكه السفلي ذهولا

شعر بثقل شديد في رأسه

ثم فجأة هوى

هوى ساقطا على الأرض

اندفعا نحوه وحاول سمير أن يساعده على القيام ولكنه شعر به لا يتنفس

أسرع بأذنه نحو قلبه ثم رفع رأسه وقال لها وعيناه تترقرقان بالدموع: لقد مات

***

يومياتي في رحلة الأقصر وأسوان قريبا

٠٣ فبراير ٢٠٠٧

دي بداية رواية "السفير" اللي أنا باكتبها

عشرة أعوام من عمري تدافعت نحو الثرى

عشرة أعوام حصلت فيها على وظيفة مرموقة في وزارة الخارجية، سرعان ما ترقيت فيها، ثم منحت منصب سفير مصر في فرنسا، وحصلت مع المنصب على سيارة فارهة، وفيلا واسعة في باريس، ويخت وشقة في أحد أجمل شواطئ فرنسا... مارسيليا

عشرة أعوام قايضت فيها أهلي وأصدقائي وزوجة جميلة محبة بالشهرة والمجد

عشرة أعوام انسابت فيها السعادة من بين أصابعي؛ لتحل محلها شهرة ونقود وبعض عرض الدنيا الآيل إلى الزوال

عشرة أعوام خسرت فيها اطمئناني وشعوري بالأمان

عشرة أعوام تحوم حولي أشباح ماضيَّ وذكريات حياتي السابقة

عشرة أعوام فقدت فيها أهم شيء في حياة المرء
احترامي لذاتي مما أفقدني احترام الناس لي
*****
اسمي محمد نصر الدين، أبلغ من العمر حاليا الأربع والستين، فيومي الأصل، قاهري المولد، حاصل على بكالوريوس من جامعة القاهرة في الاقتصاد والعلوم السياسية، قضيت طفولتي في حي جاردن سيتي واستمتعت بكل لحظة فيها..... فرحت في أول أيام دراستي، وبكيت بحرقة لفراق مدرستي الابتدائية التي كونت فيها العديد من الصداقات مع فتية وفتيات، صداقات استمر بعضها، بينما وقع البعض الآخر في أيدي الحياة ومشاغلها فتلاعبت بها إلى أن ملَّت منها، فألقت بها في أول صندوق قمامة صادفته

كانت تلك السنوات الست زاخرة ومزدحمة بالكثير من الأحداث؛ ولهذا حزنت عندما فارقتها إلى ثلاث الإعدادية، ولكني سرعان ما نسيت الأمر، وتخللتُ سنوات الإعدادية الثلاث واتحدتُ معها.... تلك السنوات التي تركت في آثارا كثيرة.... السنوات التي شهدت أولى مراحل مراهقتي، وأولى محاولاتي مع الفتيات، كما شهدت أول حب في حياتي اكتشفت بعدها أنه لم يكن حبا وإنما إعجابا.... السنوات التي حملت معها ذكرى أليمة لي.... وفاة والدي، ذلك الوالد الذي أعُدُّه لم يكن له مثيل في الدنيا، حنونا، طيبا، شجاعا، صارما عند الخطأ، سرعان ما يعود قلبه إلى الصفاء، مهما كان حجم ذلك الخطأ.... والدي الذي مات كمدا بعد أن صادرت حكومة الثورة أملاكه، تلك الحكومة التي نشأتُ كارها لها بسبب ما فعلته بوالدي، كما نشأت كارها لكل من ارتبط بها ولو بطَريق غير مباشر، ولكني خلال تلك المرحلة لم أستطع أن أعبر عن تلك الكراهية سوى ببعض الكتابات التي كتبتها لنفسي، ولم تتسنَ لي فرصة لنشرها

ودعت سنوات الإعدادية بذكرياتها مستقبلا الثانوية بصدر رحب؛ لعلمي بأنها آخر سنواتي في المدرسة، وعكفت خلال تلك السنوات على الكتب ألتهمها؛ لكي لا أضطر إلى قضاء سنة إضافية في المدرسة، فأنستني المذاكرة كل شيء، حتى لكادت تنسيني كراهيتي للحكومة التي قتلت أبي

بعد انقضاء سنوات الثانوية التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتي وجدت جوها مخالفاً لما يتأجج في صدري من رغبة في الثورة على الأوضاع، فالكل فيها يستظل بمحايدته إن لم يظهر تأييده للحكومة، وذلك أملاً في الحصول على وظيفة مرموقة في الدولة. وافقت على مضض بعد إلحاح من أمي وإخوتي أن أكون مثل زملائي في الكلية محايداً، وأدرس بجد لأتفوق فيها، ثم بعد التخرج لي الحرية في فعل ما يحلو لي؛ ولهذا أخفيت سرائري عن زملائي منتظراً ذلك اليوم الذي أفرغ فيه من الجامعة
*****
مستني تعليقاتكم

بوستر إسلام نبيه

يا جماعة لوسمحتم اللينك بتاع بوستر إسلام نبيه مش شغال عندي ممكن حد يجيبلي لينك غيره لأني مش لاقي واحد جديد
وشكرا

٠١ فبراير ٢٠٠٧

سؤال عجيب جدا


إذا سألك أحد هذا السؤال

"ما هي الفائدة من وراء الانتخابات؟"

فماذا ستكون إجابتك؟

ربما تظن أن هذا السؤال صادر عن أحد أعضاء الحزب الوطني الذين يحاولون تخويف الشعب من فكرة الانتخابات الحرة الحقيقية بغرض البقاء في السلطة

ولكن ما أذهلني أن هذا السؤال شاهدته على صفحات موقع ياهو من طالبة أظن أنها أمريكية

سبحان الله نحن نتمنى أن نرى يوما انتخابات حقيقية وهم يتساءلون عن فائدة الانتخابات

"الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى"

إعلان


سأسافر إلى الأقصر

نعم أخيرا تحقق حلمي

كلما وجدت فرصة للسفر إلى الأقصر وأسوان "ينطلي فيها عفريت" ولا تتم الرحلة

وبعد عناء تحقق الحلم

وأعلمكم أني من هناك سأدون يومياتي

وذلك بدءا من يوم 4/2 وحتى يوم 9/2

انتظروني

٣١ يناير ٢٠٠٧

تهاجر ولا......؟


نقطة خلاف دائمة بيني وبين صديقي

إذا أتتك فرصة للهجرة والعمل بالخارج، وكان العرض مغريا بالفعل فهل ستهاجر؟

عندما أفكر في الأمر، وأحكم العقل والمنطق أرى أن حل الهجرة هو الأفضل، فالبيئة المصرية لم تعد ملائمة لأي شيء

ولكن عندما أحكم القلب والعاطفة مع جانب من العقل، أقول لنفسي: وتترك بلدك لينهبها الفاسدون والمرتشون؟ تترك أهلك وعشيرتك لتذهب إلى بلد أخرى لا تدري ماذا سيكون حالك فيها؟ تترك تلك الأرض التي تربيت عليها، وتذهب لتفيد بما لديك -حتى لو كان ضئيلا- قوما آخرين، وتبخل به على بلدك

في الحقيقة لا أدري أين سبيل الرشاد في الأمر

أنتظر آراءكم

أنا متغاظ



في البدء أعتذر عن الغياب لظروف الامتحانات

اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 30/1/2007م
الساعة: 9 صباحا
قطعت تذكرة الدخول إلى معرض الكتاب، وعندما تجاوزت الأبواب كان المعرض خاليا تماما، وعدد كبير من دور النشر لم تكن قد فتحت أبوابها بعد، وكذلك صالات العرض الرئيسية
بدأت التجول في طرقات المعرض إلى أن وجدت بعض الدور المفتوحة، فدخلت إليها وبدأت أتجول بين الكتب، فووجهت بنوعين منها
الأول: كتب تافهة رخيصة الثمن
الثاني: كتب قيمة غالية الثمن
وعدد قليل من الكتب متوسطة السعر ذات القيمة وهو ما اشتريت
بعد هذا قررت التوجه إلى مكتبة الأسرة؛ علّي أجد فيها كتبا جيدة السعر، وما إن وصلت إليها حتى فوجئت بالمسئول عن المكتبة يقول لي: "انتظر نصف ساعة" (فكرني بالمصالح الحكومية) المهم أنني أخذت طريقي إلى صالات العرض وهو ما زاد حسرتي؛ حيث وجدت فيها كتبا قيمة، ولكني للأسف لم أكن أملك أثمانها
الساعة الآن: 11 صباحا
خرجت من المعرض حاملا في يدي حقيبة صغيرة بها حصيلة اليوم من الكتب (8 كتب بالعدد) وأنا أتساءل في نفسي
ما فائدة الطباعة الفخمة للكتب إذا لم يشتريها الناس؟
فهل لدى أحد إجابة؟

١٧ يناير ٢٠٠٧

سفاح المعادي


سفاح المعادي.... خبر أطل علينا وسط خضم الأحداث التي تتعاقب على بلدنا

خبر احتل صدر صفحات الحوادث، فشكل الشعب المصري منه صورة متكاملة للرعب الكامن في قلوبنا

خبر سننتظر يوما القبض على صاحبه ونكتشف أنه "مختل عقليا" كما يدعي المسئولون في جهاز أمن الدولة دائما

قد تعتقدون أنني مجنون حين أقول إننا بالغنا في تضخيم الأمر وأعطيناه أكثر مما يستحق فحسب "المصري اليوم" في تقريرها المنشور بتاريخ 4/1/2007 لم تمت سوى فتاة واحدة عمرها 11 عاما وبقية الحالات هي مجرد إصابات، ولست أصبو بقولي هذا إلى نفض الأمر، ولكن إلى التعقل في الحكم على الأمور وعدم إعطائها أكثر من حجمها

وقد ادعى البعض أنهم رأوا ذلك "السفاح" ولكني لا أدري كيف لم يمسكوا به؟ ولماذا لم يحتشد الناس ويلقوا القبض عليه.... أعتذر من كل مصري، ولكني أعتقد أن هذا ناتج عن "ثقافة الجبن والخوف" التي ترسخت في نفوسنا، فحينما يدعي أحد مدرسي أنه رآه بعد صلاة العشاء وهو يضرب إحدى الفتيات ولا يتحرك أحد للإيقاع به فهذا قمة الجبن.... أو ربما هي الهالة التي أحطنا بها هذا الشخص، الذي وإن صح تحليلي له هو أكثر جبنا من الناس الموجودين بالشارع، ولا يستحق لقب "السفاح" الذي أطلقناه عليه؛ لأن السفاح أو القاتل المتسلسل تكون شخصيته أكثر ذكاء من هذا، فلا يضرب اعتباطا، وإنما يختار ضحاياه بدقة، كما أنه لا ينفذ جريمته بهذه الطريقة الرعناء، وإنما ينفذها بهدوء شديد ودون إحداث أي ضوضاء حول الأمر؛ لكي لا يكون أمر الإيقاع به سهلا، اللهم إلا إن كان هذا السفاح محب ظهور، ولست أظن سفاحنا هذا هكذا، فيبدو من طريقته العشوائية أنه لا يدرك ماذا يفعل، فكيف يترك السفاح خلفه ضحية يمكن أن تكون قد رأته، فتكون سببا مباشرا للقبض عليه

إن الحالة التي نعيشها الآن، والمضيق السياسي الذي تعبره "مصر" في هذه الفترة لهو السبب في ظهور مثل هذه الحوادث؛ فحينما تكون حقوقنا مهدرة، والسلطات متجبرة، والشعب لا سبيل له إلى الحصول على أبسط حقوقه..... "العيش المستقر" و"الوطن الآمن" فإن البعض يصيبه الاكتئاب، ويبدأ في التخطيط للانتقام، وغالبا ما يسلك هذا الانتقام الطريق الخطأ، إن كان للانتقام طريق خطأ وآخر صحيح

ولكن يجب أن نحذر من أن هذه الأحداث ربما تكون أحد عصافير أمن الدولة -كما أطلق عليها الدكتور محمد المهدي في جريدة الدستور- وذلك لإلهاء الشعب عن التعديلات الدستورية التي ينتوي الرئيس مبارك القيام بها، ولهذا يجب ألا نعطيها الفرصة لفعل ذلك بنا كما يحدث دائما

وعلى هامش الأمر، فإن الشعب المصري أثبت مجددا أنه أفضل من يطلق الشائعات، كما أنه أول من يصدقها، ويتخذ منها مخبأً، أو يعول عليها في حل مشاكله دون أن يكلف نفسه مشقة محاولة البحث عن حل لها بنفسه


ملحوظة: التحليلات النفسية التي ضمنتها موضوعي هذا هي تحليلاتي الشخصية وليست قائمة على أسس علمية فما أصاب منها فمن الله وما أخطأ فمن نفسي

١٢ يناير ٢٠٠٧

اعتذار

أعتذر منكم لإزالتي بوستر "من أجل إيران" بسبب اكتشافي لبعض المشكلات به وأعدكم بإعادة وضعه قريبا بعد تعديله

انتظروني

١٠ يناير ٢٠٠٧

لكي لا ينفتح في الجسد جرح آخر


لم يبق للإسلام سوى مجاهدي فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان، وأيضا تكنولوجيا إيران النووية


التكنولوجيا التي تعمل أمريكا وحلفاؤها من أجل قتلها


لهذا قررت أن يكون شعاري "معا من أجل إيران" لأجل الإسلام ولأجل إخواننا في إيران


حفظ الله كل المجاهدين في سبيله


برجاء المساهمة في نشر بوستر "من أجل إيران" الموجود بالجزء الأيسر من البلوج ولكم جزيل الشكر

٠٨ يناير ٢٠٠٧

طيف في الحلم


في كل ليلة عندما أسكن إلى أغطيتي وأتمدد على سريري يستغل طيفك لحظات الصفاء الذهني تلك ليخلف آثار قدميه على طرقات عقلي ثم يتجه إلى قلبي ويتخاطبان في حوار هامس

قلبي: حبي الغامض كم اشتقت إليك

أنتِ: لا تحمل نصف الشوق الذي أختزنه لك، كيف حالك؟

قلبي: ضائع بدون إرشادك، ضعيف بدون مساندتك، حزين بدون إسعادك، متى تأتيني؟

أنتِ: لا أدري ولكن عل ذلك يكون قريبا والآن وداعا

قلبي: أرجوك انتظري

أنتِ بينما تتضاءل صورتك: وداعا انتظرني في الغد

في هذه الأثناء تتسابق عبراتي وعباراتي للتعبير عن ألمي، ولكن لا يكون لأي منهما السبق كما يكون لانقباض قلبي وانسحاب روحي من جسدي

أحاول كل يوم جاهدا أن أستشف من طيفك أيا من ملامحك فلا تسمحين لي بذلك متحججة بأن الوقت لم يحن بعد

فمتى يحين الوقت؟ متى؟

٠٧ يناير ٢٠٠٧

ممكن...؟


في سؤال محيرني

في ظل الأوضاع الميئوس منها التي نعيشها الآن من انتشار المثيرات التي تعتمد على تحريك غرائز الشباب واستغلال قوة شهوتهم في هذه الفترة ما هي أفضل الحلول لهذا الوضع؟

وهل ترى أن الزواج المبكر يمكن أن يساهم في حل هذه المشكلة؟

وإذا أتاك طالب يدرس بالجامعة طالبا الزواج من أختك التي تدرس أيضا (وأقصد الزواج الكامل وليس مجرد الخطبة) هل تقبل أم ترفض؟

يا ريت يا جماعة تجاوبوني لأن السؤال ده محيرني كتير

٠٥ يناير ٢٠٠٧

بنحب مصر


عندما شاهدت مدونة بحب مصر أتتني فكرة هذه التدوينة



هل تعرفون لماذا نلهث وراء الحرية والديمقراطية لبلدنا الحبيب مصر؟

هل تعرفون لماذا لم يفر المصريون بجلودهم إلى أي دولة أخرى بغض النظر عن حالات الهجرة الجماعية إلى إسرائيل أو إيطاليا أو غيرهما؟

السبب هو أننا نحب مصر

نعم يا سادة السبب هو حبنا لمصر فحبنا لها يدفعنا إلى البحث عن الأفضل لها دائما وتحمل أذاها ولهذا ليس لمشاكلنا مع مصر سوى حلين

الأول: إما أن تكون مصر كما نريدها لا كما يريدها اللصوص والخونة

والثاني: أن نتوقف تماما عن حب مصر وعندها لن تضيرنا أوضاعها

وأظن الحل الأول أيسر

© مش عارف - Template by Blogger Sablonlari