١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

على جنب يا اسطى


ملحوظة: المشهد التالي محض خيال وأي تشابه بينه وبين أي أحداث حقيقية مجرد صدفة لا عمد فيها أو تدبير

(ميكروباص شبه خالي من الركاب في أحد أحياء القاهرة الكبرى والسائق يبحث عن زبائن)

سواق ميكروباص: رمسيس رمسيس رمسيس

مواطن 1: رمسيس يا اسطى

(فرملة قوية والسائق يوقف الميكروباص في منتصف الطريق في انتظار الراكب)

السواق: أيوة رمسيس... تعالى بسرعة

مواطن 1: يلا خلينا نركب بسرعة... ما صدقنا لقينا حد رايح رمسيس في الصحرا اللي احنا فيها دي

(يتجه المواطنان إلى الميكروباص يرتدي مواطن 1 قميص النادي الأهلي، بينما يرتدي مواطن 2 قميص نادي الزمالك والذي ينظر له السائق بدهشة)

السواق: لا يا أستاذ واحد بس

مواطن 1: يعني ايه واحد يا اسطى؟؟

السواق: واحد يعني واحد.... ايه؟؟! صعبة؟؟؟! واحد بس منكم اللي هيركب

مواطن 1: يعني ايه واحد اللي هيركب؟؟؟ احنا اتنين يا عم

السواق: مفيش مكان غير لواحد... ومش أي واحد كمان.... انت اه... هو لأ

مواطن 1: يعني ايه مفيش مكان غير لواحد؟؟؟ ما العربية فاضية ادامي اهه.... وبعدين اشمعنى انا اركب وهو ما يركبش؟؟

السواق: هو كدة... مزاجي

مواطن 1: (بعصبية شديدة) ايه اللي مزاجك؟؟؟ وهو هيركب فوق دماغك

السواق: لأ... بس تقيل على قلبي

مواطن 1: (بنفاد صبر) ده على أساس ان سيادتك تعرفه من قبل كدة

السواق: لأ... بس هو لابس فانلة الزمالك... وانا اي حاجة من ريحة الزمالك بتبقى تقيلة على قلبي لأني أهلاوي.... وانا مش باركب زملكاوية معايا الميكروباص

مواطن 1: (يكاد ينفجر من الغيظ) يا عم هو احنا داخلين النادي الأهلي ولا الاستاد... احنا هنركب ميكروباص

السواق: وانا قلت مفيش زملكاوية يركبوا في عربيتي أبدا

مواطن 1: (يحاول مع السائق بالهدوء) يا عم الحاج... الله يهديك... احنا هنا بقالنا مدة، وزي ما انت شايف الجو الحر، والدنيا صحرا، وعايزين نروح بيوتنا... وبعدين الزملكاوي ده مش هينجسلك العربية يعني.... ما هو بني آدم زيه زيك، وبعدين العربية مش هتقول لأ... هتستحملنا كلنا

السواق: ده اللي عندي... عايز تركب لوحدك اهلا وسهلا... مش عايز، انت حر

مواطن 1: اتكل على الله يا اسطى... مش راكب... يا نركب مع بعض، يا اما مش هاركب اصلا

السواق: بمزاجك يا خويا.... سلام

(السائق ينطلق في سرعة محاولا تعويض الوقت الذي ضيعه في الشجار، في حين ينظر المواطنان لبعضهما... يندهش مواطن 1 من الهدوء الغريب الذي يعلو وجه مواطن 2 برغم كل ما حدث، إلا أنه لا يعلق على الأمر)

(لم يكد السائق ينطلق، ولسرعته الشديدة أفلتت عجلة القيادة من بين يديه وانقلبت السيارة بمن فيها)

ظلام

4 Comments:

micheal يقول...

هههههههههههههههههههه...علي رأي عمر طاهر
بكره نسمع عن زملكاوية المهجر
:)

Abd El Rahman Magdy يقول...

الظاهر ده اللي هيحصل يا مايكل

غير معرف يقول...

hahaha...aho da gza2 aly yz3l zmlkawy! bs f3ln fy t3sob gamd ll2hly
the spring flower

Abd El Rahman Magdy يقول...

the spring flower
5lo balko b2a a7sn el zmlkawya tl3o waslyn
fe t3sob fe kol 7aga fel bld lel2sf

© مش عارف - Template by Blogger Sablonlari