ـــــــ\/\/\/ــــــ 80 نبضة/دقيقة
جريمة قتل... مجرم... شاهد رأى وعلم إلا أنه آثر السكوت... شاهد لا زال يحتال حتى تخترق أشعته السحب الكثيفة... وحده رأى القاتل.... تلاقت أعينهما... عينان ملؤهما الخوف، وعينان ملأهما تحد سافر... الصحف تقول: "القاتل بين يدي الشرطة"... صورته تحتل نصف الصفحة الأولى... يقسم المتهم على براءته.... يُكذَّب... فقط شاهدنا يصدقه؛ فوحده من يعلم الحقيقة.... إلا أنه آثر السكوت.
"إعدام القاتل شنقا"- جريدة "....."
ـــــــ\/\/\/ــــــ 60 نبضة/دقيقة
سنوات مرت... نضج من كان بالأمس صغيرا وغمرت أشعته دنياه... حاز وظيفة ومكانة اجتماعية... في خضم عمله فاته عيد ميلاد والده... نسي التاريخ فعاتبه الوالد... استثاره العتاب... غضب... تشاجرا، وتخاصما ثلاثا.... في اليوم الرابع يرن هاتفه... والدته على الطرف الآخر
"مات والدك"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 40 نبضة/دقيقة
غارق في هيامها منذ سنوات عدة... منذ انضمت إليه في العمل... يتأملها خلسة كثيرا... يقضي ساعات طوالا بين يديه صورتها حتى يتملكه النوم.. حين يستيقظ يطالع صورتها لتكون أول ما تقع عليه عيناه في الصباح... ورغم هذا، لم يجرؤ يوما على مصارحتها بحبه.... ثم جاء يوم.. دخلت المكتب باشة سعيدة... وقفت أمامه... عيناه يملؤهما تساؤل... في هدوء همست
"لقد تمت خطبتي"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 20 نبضة/دقيقة
اجتاز الصدمة بعد فترة... تزوجت حبيبته وأنجبت... قرر ألا تقف حياته عندها... تزوج عن غير حب... لم يكن يكرهها، لكنه لم يكن يحبها... كانت بالنسبة إليه مجرد واجهة اجتماعية... لم ينس يوما حبيبته... ظلت صورتها في ذهنه.... وفي درج مكتبه.... ويأتي يوم تدرك زوجته أن امرأة أخرى تسكنه... حين يعود من عمله يجد البيت خاليا... طعام الغداء في المطبخ وبجواره ورقة صغيرة
"طلقني"
ـــــــــــــــــــــــ 0 نبضة/دقيقة
جريمة قتل... مجرم... شاهد رأى وعلم إلا أنه آثر السكوت... شاهد لا زال يحتال حتى تخترق أشعته السحب الكثيفة... وحده رأى القاتل.... تلاقت أعينهما... عينان ملؤهما الخوف، وعينان ملأهما تحد سافر... الصحف تقول: "القاتل بين يدي الشرطة"... صورته تحتل نصف الصفحة الأولى... يقسم المتهم على براءته.... يُكذَّب... فقط شاهدنا يصدقه؛ فوحده من يعلم الحقيقة.... إلا أنه آثر السكوت.
"إعدام القاتل شنقا"- جريدة "....."
ـــــــ\/\/\/ــــــ 60 نبضة/دقيقة
سنوات مرت... نضج من كان بالأمس صغيرا وغمرت أشعته دنياه... حاز وظيفة ومكانة اجتماعية... في خضم عمله فاته عيد ميلاد والده... نسي التاريخ فعاتبه الوالد... استثاره العتاب... غضب... تشاجرا، وتخاصما ثلاثا.... في اليوم الرابع يرن هاتفه... والدته على الطرف الآخر
"مات والدك"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 40 نبضة/دقيقة
غارق في هيامها منذ سنوات عدة... منذ انضمت إليه في العمل... يتأملها خلسة كثيرا... يقضي ساعات طوالا بين يديه صورتها حتى يتملكه النوم.. حين يستيقظ يطالع صورتها لتكون أول ما تقع عليه عيناه في الصباح... ورغم هذا، لم يجرؤ يوما على مصارحتها بحبه.... ثم جاء يوم.. دخلت المكتب باشة سعيدة... وقفت أمامه... عيناه يملؤهما تساؤل... في هدوء همست
"لقد تمت خطبتي"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 20 نبضة/دقيقة
اجتاز الصدمة بعد فترة... تزوجت حبيبته وأنجبت... قرر ألا تقف حياته عندها... تزوج عن غير حب... لم يكن يكرهها، لكنه لم يكن يحبها... كانت بالنسبة إليه مجرد واجهة اجتماعية... لم ينس يوما حبيبته... ظلت صورتها في ذهنه.... وفي درج مكتبه.... ويأتي يوم تدرك زوجته أن امرأة أخرى تسكنه... حين يعود من عمله يجد البيت خاليا... طعام الغداء في المطبخ وبجواره ورقة صغيرة
"طلقني"
ـــــــــــــــــــــــ 0 نبضة/دقيقة
3 Comments:
مهزلة مصرية جزائرية بقلم عبد البارى عطوان
تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، اضافة الى افغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، ان تستخدم انظمتنا الرياضة من اجل تحويل الانظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين ابناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الايام العشرة السوداء الاخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر، في تصفيات نهائي كأس العالم الصيف المقبل في جنوب افريقيا.
نحن امام حرب حقيقية، وعمليات تجييش اعلامي ودبلوماسي لم يسبق لها مثيل، وكل هذا من اجل الفوز في مباراة كرة قدم بين فريقي دولتين وشعبين شقيقين، من المفترض ان الفائز من بينهما سيمثل العرب جميعا في هذه المسابقة الكروية الدولية.
عندما قرأت انباء عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا طارئا لاركان دولته، ابتداء من مجلس الوزراء ومرورا بقائد جهاز المخابرات، وانتهاء برئيس هيئة اركان الجيش المصري، تبادر الى ذهني ان مصر على ابواب مواجهة مصيرية مع اعداء الأمة والعقيدة......
باقى المقال فى صفحة الحوادث بالرابط التالى
www.ouregypt.us
ايه ده..قصة قصيرة
كمل يا عبدو كمل
:))
عيد سعيد
شكرا يا مايكل :))
إرسال تعليق