هربت دموعي من سجنها الذي كان يوما حصينا
استطاعت أن تهدم أسواره وتفر منه بسهولة ويسر
ذهبت كل دمعة تبكي جرحا
ويا ليتها بهروبها قد طيبت الجراح ولكنها نكأتها فصارت أكثر اتساعا
فلم تعد قاردة على أن تبكيها فرثت حالها وسألت عيني العون والمدد فما استطاعت
فأخذ قلبي في البكاء على سبيل المساعدة ولكنه زاد الأمر سوءا
والآن وبعد أن أصبحت وحيدا مكلوما بدون دموع تبكي الجراح فإني أبحث عن الاحتواء والحب
2 Comments:
حلوه اى عفى فكره...و احلىما فيها توصل للقلب بسرعه و حزنها صريح اوى..:)
cartoz
شكرا ليكي
اللي مديها إحساس بالصدق إنها فعلا كانت طالعة في وقت حزن وشدة
إرسال تعليق