الصداقة الحقة قيمة لا يستهان بها
فصديقك مرآتك، وسبيل آخرتك
قال النبي: "المرء على دين خليله" صدق رسول الله
وقديما قالوا: الصديق وقت الضيق
والصداقة بناء يعلو ويرتفع بمرور السنين
تتصلب أحجاره وتقوى أركانه كلما عبر الأصدقاء مأزقا معا، أو تجاوزوا شدة سويا
بناء مشيد على أرض من الود والحب
من تجاوز بابه نال السعادة
وبناء كهذا يجب ألا ينهدم لأي ظرف ولا من أجل أي شخص
فكل الأشياء تزول وتبقى الصداقة قائمة ما لم نهدمها بأيدينا أو نتركها للأيام فتهدمها
وأيامنا التي نعيشها تهدم ما بين أصدقائي من جسور، وتقطع ما يصلهم ببعضهم
يا لها من أيام
أيفترق الأصدقاء من أجل عام دراسي؟
مهما كانت أهمية هذا العام فلا يجب أن ندعه يهدم ما بيننا
فأي نتيجة مهما علت، وأي مجموع مهما ارتفع فسيُنسى يوما ما ولن تبقى إلا الصداقة
الصداقة الحقة وحدها
فلعنة الله على الثانوية، وكليات القمة، والمجموع المرتفع إن كان على أيديهم مصرع صداقتنا
تخيل أن لك ابنا أو أخا قُتِل على يد شخص، فما سيكون شعورك تجاه هذا الشخص؟
ها هي صداقتنا تموت ببطء تحت سيف الثانوية
صداقة نشأت وتربت على أيدينا ثم نقتلها نحن لا أدري بإيعاز ممن
كم تغيرت الأنفس، وتبدلت الشخصيات
لم نعد نحن، لم تبقوا كما كنتم
كيف تغيرتم في هذه الشهور القليلة؟
بالله عليكم عودوا
عودوا إلى بيتكم
2 Comments:
الثانوية ...جحيم الطلاب
والجامعه ..المرحلة التى تلى الثانوية وجحيمها
الصداقة ...ان كانت صداقة حقيقية فعلا ...فلن تموت بسيف الثانوية ولا حتى باستخدام اكلة المهلبية
فالصداقة متينه ...ولا يقدر اى شىء على فك هذه السلسلة المتينة ...الا ان كانت تلك السلسلة قد علاها الصدأ وبدأت فى الانكسار ...
تحياتى ..:)
خايف يكون علاها الصدأ وبدأت في الانكسار
شكرا ليك على التعليق
إرسال تعليق