من عالمه إلى عالم الوحدة
رسم خطواته على الدرب وحيدا
ظل يمشي ويمشي
ينظر إلى العالم الخارجي من نافذة صغيرة
يحاول أن يقرأ تفاصيله
يسعى إلى أن يحيط بهَدَمتِه
وحينما وعى ذلك
أخذ يبني ليعالج
استغرقه الأمر زمنا
ولكنه حينما انتهى ذاق حلاوة ما فعل
سارع إليهم ليعوا ما بنى
فاكتشف آخر ما قد يخطر له على بال
اكتشف أنهم أغلقوا النافذة
وأنه أصبح معزولا مع العلاج
7 Comments:
جامد جدا الكلام
بالرغم من انى متكلمتش معاك امبارح الا انى سعيد بك جدا
تحياتى
شكرا ليك
الحقيقة فعلا أنا مش قادر أوصف سعادتي باللقاء وسعدت أكتر إني اتعرفت على كل اللي كانوا موجودين
شكرا ليك مرة تانية
الكلام حلو بس مش فاهمة الفكرة للاسف
نورت اللقاء وماتحرمناش من وجودك معانا تانى
تحياتى
هي الفكرة ببساطة ابتدت بإني عايز أعبر عن حالة باعيشها دلوقتي
وبعدين وأنا باكتب اتحول مسار الفكرة تلقائيا
واكتشفت في الآخر إني باعبر عن أي حد بيحاول يعالج مشكلة من غير ما يعيشها
يعني ما ينفعش أنا أحل مشكلة من مشاكل أمريكا لأني مصري وما عيشتش في أمريكا
وكمان أنا لازم أتابع تطورات العالم اللي أنا باحل مشاكله
أنا باعبر هنا عن أديب بعد ما انعزل عن عالمه قعد يدرس مشاكله ويحللها وابتدى يعالجها عن طريق رواية أدبية
قعد يكتب في الرواية سنين طويلة وأما رجع عشان يوريها لأهل عالمه اكتشف إنهم ما بقوش بيقروا روايات
هي طبعا فكرة خيالية شوية لكن بتعبر -على الأقل بالنسبة لي- عن مصر
عن حكامنا اللي نايمين على سراير من ريش نعام وعايزين يضغطوا على ريموت كنترول يحلوا كل مشاكلنا
وشكرا على اهتمامك
.........................
هاستنى اللقاء الرابع
حلوة اوي وفكرتها جديدة وبالذات اخر حته ديه
كان نفسي اكون مغاكم بس ظروف المرض حرمتني
عاوزين نشوفك في لقاء المدونيين القادم
تحياتي لك
micheal
ألف سلامة عليك
وإن شاء الله أشوفك اللقاء القادم
إرسال تعليق