رواية أولاد حارتنا رواية اختلفت فيها الآراء، واحتملت عدة تفسيرات برأ الرواية منها بعض وأدانها بعض آخر. وبإغفال ما يوافق رأي كل منا من هذه التفسيرات، يبقى أن ما تضادَّت فيه الأقوال وتنافرت، تبددت مساعي القطع فيه برأي وتعثرت.
١٩ ديسمبر ٢٠٠٩
آفة حارتنا النسيان- قراءة نقدية لأولاد حارتنا
رواية أولاد حارتنا رواية اختلفت فيها الآراء، واحتملت عدة تفسيرات برأ الرواية منها بعض وأدانها بعض آخر. وبإغفال ما يوافق رأي كل منا من هذه التفسيرات، يبقى أن ما تضادَّت فيه الأقوال وتنافرت، تبددت مساعي القطع فيه برأي وتعثرت.
٠٥ ديسمبر ٢٠٠٩
١٩ نوفمبر ٢٠٠٩
تباطؤ نبض
جريمة قتل... مجرم... شاهد رأى وعلم إلا أنه آثر السكوت... شاهد لا زال يحتال حتى تخترق أشعته السحب الكثيفة... وحده رأى القاتل.... تلاقت أعينهما... عينان ملؤهما الخوف، وعينان ملأهما تحد سافر... الصحف تقول: "القاتل بين يدي الشرطة"... صورته تحتل نصف الصفحة الأولى... يقسم المتهم على براءته.... يُكذَّب... فقط شاهدنا يصدقه؛ فوحده من يعلم الحقيقة.... إلا أنه آثر السكوت.
"إعدام القاتل شنقا"- جريدة "....."
ـــــــ\/\/\/ــــــ 60 نبضة/دقيقة
سنوات مرت... نضج من كان بالأمس صغيرا وغمرت أشعته دنياه... حاز وظيفة ومكانة اجتماعية... في خضم عمله فاته عيد ميلاد والده... نسي التاريخ فعاتبه الوالد... استثاره العتاب... غضب... تشاجرا، وتخاصما ثلاثا.... في اليوم الرابع يرن هاتفه... والدته على الطرف الآخر
"مات والدك"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 40 نبضة/دقيقة
غارق في هيامها منذ سنوات عدة... منذ انضمت إليه في العمل... يتأملها خلسة كثيرا... يقضي ساعات طوالا بين يديه صورتها حتى يتملكه النوم.. حين يستيقظ يطالع صورتها لتكون أول ما تقع عليه عيناه في الصباح... ورغم هذا، لم يجرؤ يوما على مصارحتها بحبه.... ثم جاء يوم.. دخلت المكتب باشة سعيدة... وقفت أمامه... عيناه يملؤهما تساؤل... في هدوء همست
"لقد تمت خطبتي"
ـــــــ\/\/\/ــــــ 20 نبضة/دقيقة
اجتاز الصدمة بعد فترة... تزوجت حبيبته وأنجبت... قرر ألا تقف حياته عندها... تزوج عن غير حب... لم يكن يكرهها، لكنه لم يكن يحبها... كانت بالنسبة إليه مجرد واجهة اجتماعية... لم ينس يوما حبيبته... ظلت صورتها في ذهنه.... وفي درج مكتبه.... ويأتي يوم تدرك زوجته أن امرأة أخرى تسكنه... حين يعود من عمله يجد البيت خاليا... طعام الغداء في المطبخ وبجواره ورقة صغيرة
"طلقني"
ـــــــــــــــــــــــ 0 نبضة/دقيقة
١٢ نوفمبر ٢٠٠٩
Traditional Media
Post-Interactivity
٠٥ نوفمبر ٢٠٠٩
عايز أموت
٢١ أكتوبر ٢٠٠٩
١٨ أكتوبر ٢٠٠٩
١١ أكتوبر ٢٠٠٩
معانا ولا مع الناس التانيين
كثيرون شعروا في الفترة الأخيرة أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول واللاعبين أصبحوا شديدي الحساسية تجاه كل من يمسهم بأي نقد، وراحوا يصورون كل من ينقدهم بأنه ساع إلى مصلحة شخصية وأشياء من هذا القبيل، وتساءل البعض عن سبب هذا.
في رأيي الشخصي أن ما يفعله الجهاز الفني واللاعبون هو رد فعل وليس فعلا... نتيجة وليس سببا... هذا للبداية... ولأن كل رد فعل هو ناتج في الأساس عن فعل، ولأن لكل نتيجة سببا؛ وجب البحث عن هذا السبب الذي وصل بالمنتخب إلى حالة الحساسية تلك.
أومن أن السبب الرئيسي وراء هذا هو الإعلام الرياضي المصري... فبين مؤيد ومعارض للكابتن حسن شحاتة وجهازه انقسم الإعلاميون الرياضيون، وتباينت اتجاهاتهم... وعلى الرغم من ذلك فإن كل هذه الاتجاهات وللصدفة الغريبة تؤدي إلى نفس النتيجة التي وصلنا إليها.
ففي حال النصر ينطلق المؤيدون المخلصون -على قلتهم كما أزعم- في التهليل للجهاز الفني والمنتخب والثناء عليهم دون الالتفات إلى الأخطاء التي لابد وأن تتواجد في أي مباراة. أما المعارضون فإنهم ينقسمون فريقين. الفريق الأول يركب موجة التأييد ويدعي أنه يؤيد المنتخب منذ البداية حتى لا يهاجمه الجمهور. أما الفريق الثاني فإنه يكون أكثر وضوحا مع نفسه والجماهير، ويصف شحاتة بالمدرب المحظوظ وأنه لولا مستوى اللاعبين ما استطاع تحقيق أي نصر.
أما في حالة الهزيمة فإن المعارضين يجدون فرصتهم للنيل من حسن شحاتة والهجوم عليه وتحميله نتيجة المباراة دون النظر إلى سوء أداء اللاعبين الذي يطغى أحيانا على أخطاء شحاتة، التي لا ينكر أحد وجودها بالطبع. أما المؤيدون فإنهم بالطبع يقفون أمام هذا الهجوم موقف المدافع، ويحملون على المهاجمين دون أن يتوقف واحد منهم أمام الأخطاء التي ارتكبت ليحاول علاجها.
ووسط كل هذا غاب الموضوعيون. قلة فقط هي من استطاعت التعامل مع النصر والهزيمة بموضوعية وحرفية إعلامية؛ فاستطاعوا أن يروا أخطاء النصر التي يجب تفاديها حتى تتوالى الانتصارات، كما استطاعوا أن يروا إيجابيات الهزيمة التي يجب البناء عليها حتى لا تتكرر الانكسارات.
اتجاهات مختلفة ولكن عند النظر إليها جميعا بموضوعية يتبين أنها جميعا تؤدي إلى هذه الحساسية الزائدة من جانب الجهاز الفني، والتي تنتقل بالطبع إلى اللاعبين الذين يحترمون مدربهم، فيصبح المنتخب بأكمله مصابا بحساسية تجاه أي نقد، وتتفاقم هذه الحساسية إلى أن تطال حتى النقد الموضوعي الذي يرى الإيجابيات والسلبيات، ويشكر من اجتهد، ويقوم من لم يؤد على الوجه الأكمل.
٠٩ أكتوبر ٢٠٠٩
أول أسبوع دراسة
٠٦ أكتوبر ٢٠٠٩
6 أكتوبر يا بيه
٢٩ سبتمبر ٢٠٠٩
٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩
كترت الأسئلة
٢١ سبتمبر ٢٠٠٩
جانا العيد
عاما بعد عام يتحول العيد إلى دولاب ذكريات... في كل عام تضاف إلى أدراجه ذكرى جديدة، حتى افتقدت رائحته الجدة، وملأها عبق... رائحة كرائحة أوراق الكتب المصفرة... أضحى العيد شجرة عجوز جذورها راسخة، إلا أنها لا فروع لها
صباح العيد... لا يزال الوقت ليلا... ثياب جديدة... تكبير وتهليل... صلاة العيد وسط الجمع، وبعدها تبدأ الزيارات العائلية... لا يمكن أن يمر اليوم الأول دون زيارة أساسية... بل في الغالب تكون هي زيارة اليوم الوحيدة... بيت جدي وجدتي لأمي... نقضي اليوم معهما... نأكل سويا... نضحك ونلهو... ثم حين يحل المساء، يؤون أوان الرحيل... سنوات ثلاث مرت مذ رحل الجد، ولم تتم جدتي عامين قبل أن تلحق به، توسطهما في ذلك جدي لأبي، الذي كان يحتل مع بقية عائلة أبي زيارات اليومين الثاني والثالث في أغلب الأوقات... رحلوا وخلفوا صورا في دولاب العيد... صور بقيت شاهدة على ذكرى... ذكرى كتب لها أن تعيش
لا ترتبط كثيرا بالعيد قدر ما يرتبط العيد بها ويدفعها إلى السطح... منذ أن تركنا حينا القديم، حافظنا على عادة العودة إليه مرتين سنويا؛ لصلاة العيد في نفس المسجد الذي اعتدنا الصلاة فيه قبل ترك الحي... عادة عمقت من أثر المكان، وحفرت له في دولاب العيد مكانا خاصا... ترى وجوها اعتدت مرآها... أناس شبوا، وأشخاص شابوا... جدت وجوه، إلا أنك تشعر نحوها بحنين؛ فهم من نفس المكان الذي انتميت إليه... تربطك بهم صلة ما لا تفهمها... في هذا الركن كنت تلهو... ها هو حارس مرمى فريق الكرة في شارعك... كم بضائع اشتريت من هذا المتجر... الشوارع كما هي لم تتغير... دهمتها عوامل الزمن بالتأكيد، فانهدم قديم، واستحدث جديد، إلا أن الأصل باق... فيضان، بل إعصار ذكريات يجتاح كيانك، فتقف متسائلا، كم كيانا سيتحول إلى ذكرى بعد عشرة أو عشرين عاما قادمة؟ كم صورة ستضاف إلى الدولاب؟ وهل سيمكن للشجرة أن تنبت فروعها من جديد؟؟؟!
١٣ سبتمبر ٢٠٠٩
على جنب يا اسطى
ملحوظة: المشهد التالي محض خيال وأي تشابه بينه وبين أي أحداث حقيقية مجرد صدفة لا عمد فيها أو تدبير
(ميكروباص شبه خالي من الركاب في أحد أحياء القاهرة الكبرى والسائق يبحث عن زبائن)
سواق ميكروباص: رمسيس رمسيس رمسيس
مواطن 1: رمسيس يا اسطى
(فرملة قوية والسائق يوقف الميكروباص في منتصف الطريق في انتظار الراكب)
السواق: أيوة رمسيس... تعالى بسرعة
مواطن 1: يلا خلينا نركب بسرعة... ما صدقنا لقينا حد رايح رمسيس في الصحرا اللي احنا فيها دي
(يتجه المواطنان إلى الميكروباص يرتدي مواطن 1 قميص النادي الأهلي، بينما يرتدي مواطن 2 قميص نادي الزمالك والذي ينظر له السائق بدهشة)
السواق: لا يا أستاذ واحد بس
مواطن 1: يعني ايه واحد يا اسطى؟؟
السواق: واحد يعني واحد.... ايه؟؟! صعبة؟؟؟! واحد بس منكم اللي هيركب
مواطن 1: يعني ايه واحد اللي هيركب؟؟؟ احنا اتنين يا عم
السواق: مفيش مكان غير لواحد... ومش أي واحد كمان.... انت اه... هو لأ
مواطن 1: يعني ايه مفيش مكان غير لواحد؟؟؟ ما العربية فاضية ادامي اهه.... وبعدين اشمعنى انا اركب وهو ما يركبش؟؟
السواق: هو كدة... مزاجي
مواطن 1: (بعصبية شديدة) ايه اللي مزاجك؟؟؟ وهو هيركب فوق دماغك
السواق: لأ... بس تقيل على قلبي
مواطن 1: (بنفاد صبر) ده على أساس ان سيادتك تعرفه من قبل كدة
السواق: لأ... بس هو لابس فانلة الزمالك... وانا اي حاجة من ريحة الزمالك بتبقى تقيلة على قلبي لأني أهلاوي.... وانا مش باركب زملكاوية معايا الميكروباص
مواطن 1: (يكاد ينفجر من الغيظ) يا عم هو احنا داخلين النادي الأهلي ولا الاستاد... احنا هنركب ميكروباص
السواق: وانا قلت مفيش زملكاوية يركبوا في عربيتي أبدا
مواطن 1: (يحاول مع السائق بالهدوء) يا عم الحاج... الله يهديك... احنا هنا بقالنا مدة، وزي ما انت شايف الجو الحر، والدنيا صحرا، وعايزين نروح بيوتنا... وبعدين الزملكاوي ده مش هينجسلك العربية يعني.... ما هو بني آدم زيه زيك، وبعدين العربية مش هتقول لأ... هتستحملنا كلنا
السواق: ده اللي عندي... عايز تركب لوحدك اهلا وسهلا... مش عايز، انت حر
مواطن 1: اتكل على الله يا اسطى... مش راكب... يا نركب مع بعض، يا اما مش هاركب اصلا
السواق: بمزاجك يا خويا.... سلام
(السائق ينطلق في سرعة محاولا تعويض الوقت الذي ضيعه في الشجار، في حين ينظر المواطنان لبعضهما... يندهش مواطن 1 من الهدوء الغريب الذي يعلو وجه مواطن 2 برغم كل ما حدث، إلا أنه لا يعلق على الأمر)
(لم يكد السائق ينطلق، ولسرعته الشديدة أفلتت عجلة القيادة من بين يديه وانقلبت السيارة بمن فيها)
١١ سبتمبر ٢٠٠٩
مرثية
قرار ديكتاتوري رقم 656234
٢٩ أبريل ٢٠٠٩
مدرسة ولعها ولعها شعللها شعللها
على راغبي الالتحاق بالمدرسة التقدم لملء الاستمارات قبل يوم 1 أغسطس 2009.. كلما كان التقدم للالتحاق أسرع كلما ازدادت فرص قبول الطلب؛ حيث أن عدد المتقدمين كبير، وللأسف فإن الأماكن محدودة..
يا ريت ما تنسوش.. كل واحد جاي يملا الاستمارة يجيب دمغة.. ولازم الدمغة تكون من عند أم محمد اللي قاعدة جنب سور المدرسة...
ويا ريت تفتكروا عم إسماعيل بواب المدرسة بحاجة عشان يدعيلكوا..
والموظف اللي هيستلم الاستمارات درجه هيكون مفتوح.. وع البحري عشان مفيش حد يقول ما كنتش اعرف..
وكل سنة وانت طيب يا باشا.. وكل سنة وانتي طيبة يا مدام..
وكل ما النفحة تزيد فرص القبول تزيد..
المهم.. كفاية رغي كتير.. ندخل في المفيد..
شروط الالتحاق بالمدرسة:
1. على كل متقدم أن يخضع لاختبار في فنون الأسفنة والضرب تحت الحزام، كما عليه أن يخضع لاختبار في فنون التحوير والتلاعب بالكلمات لتسخين الناس على بعضها
* في حالة الرسوب في أي من هذين الاختبارين على الطالب أن يخضع لكورسين تأهيليين حتى يكون معدا إعدادا جيدا للدراسة بالمدرسة
2. على كل متقدم أن يرفق بطلب التقدم المستندات التي تثبث قدرته على شراء عدد 10 علب كبريت وعدد 3 جركن جاز (لو ينفع بنزين 90 يبقى كويس، وممكن أي مادة تانية سريعة الاشتعال) حتى يتمكن من تطبيق الدروس التي يتعلمها عمليا تحت إشراف الأساتذة المتخصصين
* ملحوظة هامة: التطبيق العملي هيتم لطلاب السنة الأولى والتانية في بيئة معدة خصيصا لذلك لضمان أعلى معدلات الأمان وذلك لنقص خبرتهم
* طلاب السنتين الثالثة والرابعة سيتم تدريبهم عمليا على أرض الواقع حتى يتم إعدادهم لمواجهة الحياة العملية دون أي مشاكل
3. على كل متقدم أن يخضع لمقابلة شخصية مع 3 مشجعين لـ 3 أندية مصرية مختلفة وعليه اجتياز هذه المقابلة بنجاح
* لاجتياز المقابلة على المتقدم أن يشعل الفتنة بين المشجعين الثلاثة ويا ريت لو يقدر يخليهم يضربوا بعض.. وعايزين دم، عايزين الناس تتلم
ملحوظة هامة جدا: مرفق باستمارة الشروط نموذج للدروس التي سيتلقاها الطالب خلال سنوات دراسته بالمدرسة، وعلى كل متقدم للالتحاق أن يعي هذا الدرس جيدا؛ حيث سيتم اختباره في هذا الدرس بشكل عملي من خلال نموذج محاكاة للواقع
##########################################################
الدرس الأول: كيف تشعل الفتنة بين جماهير 3 أندية بمقال واحد؟؟
كي تستطيع أن تفعل هذا بنجاح، عليك الالتزام بالخطوات التالية:
1. وضع موسم الدوري كالآتي.. الموسم في أسابيعه الأخيرة.. المنافسة مشتعلة في القمة وفي القاع.. فرقتان (أ و ب) من الثلاث يتنافسان على لقب الدوري.. النقاط بين الفريقين متساوية والمباريات المتبقية لكل فريق منهما متساوية أيضا.. الفريق الثالث خارج حسابات المنافسة تماما إلا أنه في منطقة الأمان (يعني لا هياخد الدوري ولا هينزل درجة تانية)
2. الأجواء بين الجماهير محتقنة نتيجة لاشتداد المنافسة
3. فريق ب لديه مباراة مع الفريق الثالث.. الفريق الثالث يرغب بشدة في ألا يفوز فريق أ بالدوري هذا الموسم، ويفضل فوز فريق ب
4. في هذه الحالة كل ما عليك فعله هو نشر مقال قبل المباراة بعدة أيام تقول فيه أن الفريق الثالث محتمل بنسبة كبيرة تفويته لمباراته مع فريق ب حتى ييسر له فرصة الفوز بلقب الدوري على حساب فريق أ
5. كلما زاد عدد المقالات كلما كان ذلك أفضل وكلما كان التأثير مضمونا بنسبة أكبر
طريقة مجربة ومضمونة النجاح، ويا ريت تدعوا لصاحب الفكرة ربنا يسامحه وبعدين ياخده (أقصد يرحمه)..
ملحوظة هامة: تمت تجربة هذه الفكرة في نهاية موسم الدوري المصري لعام 2008/2009 حين كان الأهلي والإسماعيلي يتنافسان على لقب الدوري ولكل منهما 54 نقطة و3 مباريات متبقية.. كان للإسماعيلي مباراة مع الزمالك اللي كان في المركز السادس وقتها وضمن انه موجود في الدوري الموسم اللي بعده لكنه خارج حسابات المنافسة لهذا الموسم.. ولأن العلاقة بين الإسماعيلي والزمالك طيبة بدأت وسائل الإعلام الرياضي المصرية تنشر مقالات عن ولأن العلاقة بين الإسماعيلي والزمالك طيبة بدأت وسائل الإعلام الرياضي المصرية قبل المباراة بأيام تنشر مقالات عن إن الزمالك هيفوت الماتش للإسماعيلي عشان يديله الفرصة في الفوز بالدوري على حساب النادي الأهلي.. طبعا المقالات دي نجحت في تحقيق المراد والدنيا كانت ولعة وحاجة آخر ألسطة.. جماهير الأهلي من ناحية وجماهير الزمالك والإسماعيلي من ناحية تانية قاموا على بعض وكلهم نسيوا إن المنتخب الوطني بيلعب في تصفيات كاس العالم وحالته زي الزفت ومحتمل انه ما يوصلش لكاس العالم ومش ناقص ان الجماهير كمان تختلف وتتخانق
وحسبي الله ونعم الوكيل